يناير 20, 2019
طرابلس 19 يناير : ندد صحفيون وإعلاميين بالهجمات العشوائية وتكرار الإعتداءات المسلحة من قبل الجهات الأمنية المختلفة وذلك في وقفة إحتجاجيه موحدة بمدن بنغازي وطرابلس وسبها وزوارة في ظل تنامي موجة العنف والتضييقات المتعمدة التي تقوم بها عدة جهات نظامية وغير نظامية .
وقد تظاهر العشرات بالساحات الرئيسية في المٌدن الأربعة ، رافعين شعارات تطالب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني التدخل بجدية في وقف حوادث الإعتداءات وضمان الحماية والسلامة المهنية للعاملين بقطاع الصحافة والإعلام ، مستنكرين تجاهل الأخير رغم المراسلات المتعددة التي توضح مدي تزايد وتيرة الإعتداءات .
وعبر المشاركون في الوقفة الإحتجاجية عن إستنكارهم وحزنهم العميق لمقتل زميلتهم المصور الصحفي محمد بن خليفة عصر يوم السبت الماضي أثناء تغطيته للإشتباكات جنوب طرابلس .
فيما أكد الصحفيون إستمرارهم في مقاطعة مناشط حكومة الوفاق الوطني إلى حين الإلتفات لمطالبهم المتمثلة في توفير الحماية لهم وإحترام شارة الصحفي أثناء تغطية الميدانية او بمقر رئاسة الوزراء وباقي الوزارات وهي تعتبر من صميم حقوقهم .
يشار إن العشرات من الصحفيين قد أطلقوا وسم الصحفي ليس إرهابي في إشارة لتزايد حوادث إشهار السلاح وتهديدهم والإعتداء الجسدي ومصادرة معداتهم من قبل عناصر مسلحة نظامية وغير نظامية .
يناير 13, 2019
طرابلس 12 يناير : أبدى الصحفيون إستيائهم من تواصل الإعتداءات المٌتكررة لعناصر الأمن بحقهم خلال تغطية فعاليات حكومة الوفاق الوطني ووزراتها مؤكدين استمرارهم في مقاطعة مناشط الأخيرة لحين وضع حلول جذرية ، فضلاً عن مناقشة إعداد وثيقة إحترام حرية التعبير واستقلالية وسائل الإعلام ضمن مبادرة الإصلاح الهيكلي للإعلام ، وذلك خلال جلسة نقاش مفتوح يوم السبت في طرابلس.
وقد شارك بحلقة النقاش خمسة وثلاثون صحفيا يمثلون وسائل إعلام ليبية ودولية مختلفة ، واستمر النقاش لحوالي 6 ساعات متواصلة قسمت خلالها لجلستين رئيسيتين ، أنتج عنها توصيات عملية نحو إنهاء حالة الإعتداءات المتكررة لقوي الأمن المختلفة ودعم خارطة طريق نحو إصلاح الهيكلي لقطاع الإعلام وبناء مظلة وطنية لحماية الصحفيين.
نوه محمد الناجم الرئيس التنفيذي بالقول ” إن الإعتداءات المتكررة الأخيرة وحادث إشهار السلاح بوجوه الصحفيين فرض نفسه على جدول الأعمال لحلقة النقاش اليوم ، ونٌعبر عن دعمنـا للجهود المبذولة ضمن مٌبادرة الصحفي ليس إرهابي ، ولابد للحكومة أن تقدم ضمانات حقيقية لكبح جماح عناصر الأمن وتغول المليشيات بدلاً من الإعتداءات والوعود الزائفة “.
وأوصى المٌشاركون بضرورة الاستمرار في مٌبادرة تأسيس رابطة وطنية جامعة للصحفيين بدعم المركز الليبي لحرية الصحافة ، فضلاً عن صياغة توصيات مٌتعلقة بكتابة وثيقة إحترام حرية التعبير واستقلالية وسائل الإعلام التي نعمل عليها خلال الفترة القادمة.
كما أستعرض الباحثون النتائج الأولية ضمن البحث حول شفافية ملكية وسائل الإعلام وتقييم مؤسسات الإعلام العمومية والتي تٌعد الأولى من نوعها في قطاع الإعلام الليبي لبحث تفاصيل الإشكاليات والتحديات التي يواجهها القطاع.
يٌشار إن حلقة النقاش تأتي ضمن مٌبادرة الإصلاح الهيكلي لقطاع الإعلام التي يقوم بها المركز الليبي لحرية الصحافة وانطلقت بحلقة النقاش الأولى بمدينة مصراتة بالشهر المنصرم , وتهدف إلى توحيد الجهود والرؤي نحو إجراء عملية إصلاح هيكلي شامل للإعلام بما يضمن إستقلاليته.
ديسمبر 16, 2018
مصراتة-15 ديسمبر : عقد المركز الليبي لحرية الصحافة حلقة نقاش مع صحفيين ورؤساء تحرير وأكادميين بقطاع الإعلام بمدينة مصراتة 15 ديسمبر الجاري ضمن المٌبادرة الوطنية لإصلاح قطاع الإعلام الليبي ، وتمهيداً لإعداد وثيقة إحترام حرية التعبير وإستقلالية وسائل الإعلام.
وقد أفتتح محمد الناجم الرئيس التنفيذي حلقة النقاش بعرض واضح لتفاصيل المٌبادرة الوطنية للإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الإعلام الليبي ، ومدي أهمية إشراك كافة الأطراف الفاعلة بقطاع الإعلام والمجتمع المدني وأن يلعبوا دور محوري في قيادة مٌبادرة تٌنهي الفوضي وسيطرة المال السياسي على وسائل الإعلام وتٌعزز من مكانة الصحفي الليبي وتضمن الحماية القانونية اللازمة له.
وشارك في النقاش 27 صحفي يُمثلون وسائل إعلام مٌتعددة ، فيما تركزت النقاشات حول الأليات والطٌرق الأمثل للإصلاح قطاع الصحافة والإعلام مع التركيز على دور وصلاحيات أي مؤسسة تنظيمية لإدارة الإعلام الرسمي ومراقبة وسائل الإعلام الخاصة فضلاً عن أليات توحيد الجهود نحو بناء نقابة وطنية فاعلة تحمي حقوق الصحفيين المزاولين للمهنة .
وإستعرض المٌشاركون كافة الضغوطات المهنية والقيود التي يواجهونها وتأثير والإحتياجات المٌلحة للبدء في مسار الإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الإعلام وصياغتها ضمن بنود وثيقة ” إحترام حرية التعبير وإستقلالية وسائل الإعلام ” التي ستعرض بوقت لاحق على الأحزاب والقوي السياسية.
يٌشار أن حلقات النقاش ستشمل 5 مٌدن ليبية وتستهدف إجراء مناقشات مع 150 صحفي ليبي بهدف بحث إمكانية توحيد المطالب وصياغة رؤية مٌشتركة لإصلاح القطاع وفق القواعد الدستورية المنصوص عليها بمشروع الدستور الليبي والذي سيعرض على الإستفتاء خلال الربع الثاني للعام القادم 2019 .
ديسمبر 9, 2018
طرابلس : 8 ديسمبر 2018 / أُقيم يوم أمس السبت المعرض الفني مُقيّدْ والذي يعرض عدة لوحات فنية تُشكّل مزيجًا من فن الكاريكاتير و التصوير الفوتوغرافي؛ مقدمًا بأسلوب حديث و واقعي يُجسد التحديات والصعوبات التي يوجهها الصحفي الليبي، قُبيل يوم حقوق الإنسان 10 ديسمبر القادم، وذلك بدار الحسن الفقيه بالمدينة القديمة طرابلس .
على هامش معرض مُقيّدْ والذي يُنظمه المركز الليبي لحرية الصحافة أبدى لفيف الحاضرين من الاعلاميين والفنانين والمهتمين بالعمل الاعلامي بليبيا، آرائهم وتصوراتهم من خلال نقاشات مفتوحة حول وضع الصحفي الليبي وكيف هو واقع حرية التعبير اليوم .
الأعمال المعروضة هي نتاج لعمل فنانين ليبيين يعتبر مزيج من فن الكاريكاتير و التصوير الفوتوغرافي مقدمة بأسلوب حديث و واقعي مستنبط من قصص وأحداث واقعية لحرية التعبير اليوم .
وبهذا الصدد يقول “أمين أحمد ” مدير برنامج التوثيق والمٌساعدة الطارئ بالمركز الليبي لحرية الصحافة “إن فكرة المعرض الفني جاءت لتكون مرآة عاكسة عما يواجهه العمل الصحفي بليبيا من إعتداءات جسيمة، فضلاً عن غياب الثقة بين الجمهور والصحفيين ، مع تزايد توفر الملاذ الأمن لمرتكبي الاعتداءات وإفلاتهم من العقاب“
وقد شهد المعرض الفني ” مٌقيدْ” حضورًا متنوعًا للجمهور الليبي لإيصال رسالة عن واقع العمل الإعلامي عبر مساحات فنية للتعبير في براحٍ فني مفتوح.
نوفمبر 24, 2018
الليبي لحرية الصحافة يٌطلق مٌبادرة لإصلاح الإعلام الرسمي
طرابلس / أطلق المركز الليبي لحرية الصحافة السبت 24 نوفمبر مٌبادرة ” الإصلاح الهيكلي لقطاع الإعلام الليبي ” بحضور ممثلين عن وسائل إعلام ليبية رسمية وصحفيين وأكاديميين من الجامعات الليبية وبالشراكة مع منظمة دعم الإعلام الدولي .
واستعرض محمد الناجم الرئيس التنفيذي تفاصيل المٌبادرة القائمة على خارطة طريق لإصلاح القطاع وفقاً لرؤية المركز في تفعيل دور وسائل الإعلام الرسمية بما يضمن استقلالية هيئات التحرير وفعالية جودة المحتوي الصحفي .
ودعا الناجم لتكاثف الجهود لضمان نجاح المبادرة بما يخدم اهل المهنة ، وإن دورهم هو توفير الخبرة وتسيير المناقشات بين كافة الأطراف الفاعلة بهدف خلق أرضية مٌشتركة ، للمٌضي قدوماً نحو تحقيق مكاسب حقيقية تضمن الاستقلالية والفعالية في الأداء لهذه مؤسسات الإعلامية التي تٌنفق عليها الخزانة العامة مئات ملايين دينارات دون رؤية أو خطة استراتيجية واضحة ، والخطوة الأولي هي تحرير الإعلام الرسمي من قبضة الحكومات المٌتعاقبة .
وتتضمن تفاصيل المٌبادرة ” إجراء أبحاث إعلامية حول تقييم أصول وموارد مؤسسات الإعلام الرسمية والتحديات التي تٌعانيها ، وشفافية ملكية وسائل الإعلام الخاصة ، بالإضافة لعقد سلسة جلسات نقاش موسعة في 4 مدن ليبية للصحفيين لوضع وثيقة ” احترام حرية التعبير واستقلالية وسائل الإعلام ” لدفع الأحزاب والمكونات السياسية التوقيع عليها قٌبيل الانتخابات المٌقبلة ، وصولاً لتأسيس المجلس الأعلى للإعلام وفقاً لمشروع الدستور الليبي .
وقد عرض مٌشرفي الأبحاث الإعلامية المنهجية المٌتبعة في إجراء الدراسات البحثية و السياق العام وهيكلية التقارير ومصادر المعلومات التي تعتمد في أساسها على المقابلات وجمع البيانات ، وتمت مناقشة المنهجية ومدي قابلتيها للتطبيق مع المٌشاركين.