نوفمبر 15, 2022
بنغازي / 15 نوفمبـر
عٌقد بمدينة بنغازي ورشة عمل حول المبادئ التوجيهية للتغطية الإعلامية للإنتخابات الوطنية في ليبيا وذلك يومي 12 و13 نوفمبر الجاري بمٌشاركة 12 من صحفيين العاملين بمؤسسات إعلامية محلية عدة .
وتركز التدريب حول الأدوار الأساسية التي يلعبها الإعلام في سياق الانتخابات وكيفية التحضير للمٌقابلات الصحفية والتغطية المتوازنة لكافة الفاعلين في السباق الانتخابي ، وأهمية تعريف الصحفيين باللوائح التنفيذية والقوانين الانتخابية المٌتعلقة بالإنتخابات الرئاسية والتشريعية .
وشارك المٌتدربون في العديد من التطبيقات العملية والمٌحاكاة في تنفيذ برامج إخبارية تتعلق بتغطية الانتخابات ، وكيفية التنسيق المٌستمر بين المفوضية الوطنية العٌليا للانتخابات من خلال مركزها الإعلامي ومٌراسلين والصحفيين الميدانيين .
وشدد المٌشاركون على أهمية إرساء هيئة إعلامية مٌستقلة تتبع وترصد المخالفات المهنية لوسائل الإعلام خصوصاً أثناء التغطية الإعلامية للإنتخابات والتنسيق المٌستمر بينها وبين المفوضية الوطنية العٌليا للانتخابات ، وتكثيف المحتوى التعليمي والتوعوي حول الضوابط والشروط القانونية والتنفيذية المٌتعلقة بالإعلام والإعلان الإنتخابي والفروقات فيما بينهم .
يٌشار إن التدريب جاء ضمن مشروع التغطية الإعلامية للإنتخابات الوطنية القادمة ، والتي يٌنفذه المركز الليبي لحرية الصحافة وبدعم من الإتحاد الأوروبي .
نوفمبر 10, 2022
في ردٍّ على اللقاء الذي جمع كريم خان، مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية (أو المحكمة)، بخليفة حفتر، قائد القوات المسلّحة العربية الليبية، المعلنة ذاتياً، في مكتب الأخير في بنغازي، يُطالب المجتمع المدني الليبي باعتذارٍ من المدعي العام وبالمساءلة عن أعماله.
خليفة حفتر المسؤول وفق ما تفيد الادعاءات بحقه عن ارتكاب عددٍ كبير من الجرائم الدولية الخطيرة وانتهاكات حقوق الإنسان. وقد وُجهت إليه تهم بارتكاب جرائم حرب من قبل محكمة أميركية، كما أنّه موضع تحقيقٍ جنائي في فرنسا على خلفية ادعاءات ضدّه بالتعذيب، وقد سبق له أن رفض التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية من خلال الامتناع عن تسليم متهمٍ مطلوب. وكان كريم خان، وفي تقريره إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أبريل 2022 قد أعلن أنّ مكتبه جمع سلسلةً من الأدلة على قيام القوات المسلّحة العربية الليبية بارتكاب جرائم دولية خطيرة، بما في ذلك “ضربات جوية عشوائية وقصف للمناطق المأهولة بالمدنيين، وأعمال خطف واحتجاز تعسّفية؛ وتعذيب المدنيين؛ وأعمال قتل خارج نطاق القضاء؛ وعمليات اختفاء قسري؛ ونهب للممتلكات المدنية”. ومنذ فترةٍ وجيزةٍ لا تتعدّى الأسبوع الماضي، أعلن حفتر عن هجوم عسكري آخر يخطّط لشنّه على طرابلس.
ولا شكّ أنّ لقاء المدعي العام بحفتر مسيء للغاية ليس فقط بحق ضحايا جرائم حفتر المزعومة، ولكن بحق جميع الضحايا والمجتمعات المحلية المتضررة من الجرائم التي أُنشئت المحكمة للتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها. وما يزيد الأمر سوءاً أنّ اللقاء قد تمّ بعد مدة وجيزة على لقاء المدعي العام بمجموعات الناجين وأسر الضحايا في مدينة ترهونة، التي كانت تقع تحت سيطرة حفتر ومكان عددٍ من المقابر الجماعية التي تُحقق فيها المحكمة وبعثة تقصّي الحقائق التابعة للأمم المتحدة في ليبيا.
وجاء افتقار المدعي العام للحساسية حيال الوضع على الأرض بمثابة إهانة صادمةٍ بالنسبة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان والجهات الفاعلة من المجتمع المدني الذين يعملون بلا كلل، على حساب سلامتهم وأمنهم، لدعم عمل المحكمة.
وفي هذا السياق، علّق علي العسبلي، رئيس منظمة رصد الجرائم الليبية ومحتجز سابق في سجن قرنادة: “هذا اللقاء هزّ ثقتنا جميعاً في عدالة المحكمة وأكد أنّها مسيّسة! كيف يلتقي القاضي مع الجلاّد في مكتبه؟ كنا ننتظر مذكرات قبض على المسؤولين عن جرائم الحرب في ليبيا وليس مصافحتهم وتبادل الابتسامات معهم.”
إنّ استعداد كريم خان لعقد لقاء علني مع رئيس جماعة مسلّحة تصارع من أجل كسب الشرعية السياسية والدولية يقوّض بشكل خطير مصداقية المحكمة، ويشكّك في حيادها وشرعيتها في النظر في الحالة في ليبيا. ونتيجةً لذلك، تزعزعت ثقة الضحايا وجميع الليبيين بالمحكمة إلى حدّ كبير، وكذلك استعدادهم للتعاون معها. وهو ما من شأنه أن يعيق قدرة المحكمة في نهاية المطاف على التحقيق في الجرائم المرتكبة في ليبيا.
وقال مدافع آخر عن حقوق الإنسان يعمل عن كثب مع الضحايا في ترهونة: ” من المؤسف أن نرى حُراس العدالة الدولية والمؤتَمَنِين عليها يصافحون بأيديهم كبار مسؤولي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بدلاً عن مساءلتهم ومحاسبتهم، في مشهدٍ مخيّب لآمال الضحايا والمدافعين عن حقوق الإنسان.”
وعليه، تطالب المنظمات الموقعة أدناه باعتذارٍ من المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام إلى الضحايا والمجتمع المدني في ليبيا. كما نطالب المحكمة بالتحقيق في أفعال كريم خان وضمان خضوعه للمساءلة من خلال الإجراءات التأديبية اللازمة.
محامون من أجل العدالة في ليبيا
منظمة رصد الجرائم الليبية
حركة النساء الأمازيغيات
المركز الليبي لحرية الصحافة
مصدر الصورة : صفحة القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية-الرسمية على الفيس بوك
سبتمبر 21, 2022
واصلت التدريبات التي ينظمها المركز الليبي لحرية الصحافة أنشطتها في اليوم الثاني للتدريب ضمن برنامج ”مباديء التغطية الإعلامية للانتخابات في ليبيا“، والذي يتم تنفيذه في مدينة البيضاء لعدد من الصحافيين العاملين في مجالات الراديو، ومصورين مستقلين، ومدونين وصانعي محتوى رقمي، لتدريبهم على تنفيذ تغطية مهنية للعملية الانتخابية.
🔶واستكمل البرنامج التدريبي مواضيعه والتي تناولت الأدوار الأساسية للإعلام في سياق الانتخابات، وما الذي يجب أن يقوم به الاعلامي عند التغطية من استعداد وتنسيق، وإعداد المقابلات الصحفية في سياق الانتخابات، والتعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي بالاضافة لعلاقة الاعلام بمختلف الاطراف.
🔶وشارك المتدربون خبراتهم المتنوعة في مجال الصحافة، من خلال التدريبات العملية ومجموعات العمل بتنفيذ مشاريع تطبيقية لمحاكاة تنفيذ خارطة برامجية، وتقديم برامج مباشرة، والتخطيط لمحتوى الكتروني رقمي، ومنصة للقصص المصورة وأشكال الفيديو.
🔶وتم اختتام البرنامج التدريبي بتقديم عدد من التوصيات، تمثل أبرزها في تأكيد الصحفيين على أهمية الدورات التأهيلية في مختلف المجالات وأهميتها في الرفع من كفاءة الصحفيين ومهنيتهم.
🔶بالإضافة لتأكيدهم ضرورة إنشاء جسم مستقل يتمكن الصحفيين من خلاله الحصول على أذونات لمزاولة العمل الصحفي واصدار بطاقات تمنحهم الحق في تغطية الانتخابات في حال كانو لا ينتمون لمؤسسة بعينها.
🔶كما أكد الصحفيون ضرورة الضغط من خلال المؤسسات المدنية المهتمة بشؤون الصحافة ومن بينها المركز الليبي لحرية الصحافة، للضغط لتشريع قانون جديد ينظم الإعلام، ويحمي الصحفيين ويضمن حقوقهم.
🔶وأكد المشاركون ضرورة الاهتمام بالوصول للصحفين في المدن البعيدة عن العواصم الكبرى لما يلعبة الإعلام المحلي من دور مهم في تنمية المجتمعات المحلية وطرح قضاياها.
🔶وانتهى التدريب الذي استمر طوال يومين في تدريب مكثف بتوزيع شهادات المشاركة على الحاضرين، يشار إلى أن التدريب قد استهدف الصحفيين من مدينة البيضاء وما جاورها من مدن، والتحق به 19 صحفيا بينهم 5 صحفيات.
#التغطية_الإعلامية #انتخابات_ليبيا #البيضاء_ليبيا #lcfp
مايو 22, 2022
طرابلس 21 مايو
عقد المركز الليبي لحرية الصحافة الاجتماع السنوي العادي لجمعيته العمومية السبت الموافق 21-5-2022، برئاسة رئيسة الجمعية العمومية الأستاذة سويلمة بوكر ورئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد الأصفر وبحضور أغلبية أعضاء الجمعية وفريق العمل، حيث تم خلال هذا الاجتماع عرض كافة المشاريع والأنشطة التي انجزها المركز في عام 2021 بالإضافة الى المشاريع التي سيقوم بالعمل عليها خلال عامي 2022-2023، فضلا عن عرض الميزانية السنوية وكافة الانفاقات التي تكبدها المركز لتسيير اعماله وانجاح مشاريعه، كما صادق أعضاء الجمعية العمومية على التقارير السردية والمالية لعامي 2020 و2021 بنصاب النصف +1.
وركز الاجتماع السنوي على التباحث حول حالة الانكماش في التمويلات وتراجع الأنشطة التي يقوم بها المركز الليبي لحرية الصحافة منذ جائحة كورونا، وشُح مصادر تمويل الجهات الدولية المانحة، بسبب التضييقيات المٌتعمدة التي تقوم بها مفوضية المجتمع المدني وتدخلها “السافر ” في عمل المنظمات الغير حكومية، أمام صمت المجلس الرئاسي والحكومة، ناهيك عن حالة الجمود والاستقطاب السياسي الحاد في البلاد.
وطالب رئيس مجلس الإدارة د.محمد الأصفر خلال الاجتماع بضرورة مٌخاطبة الجهات الحكومية الوطنية كالأجهزة التنفيذية والشركات العامة والبنوك لتمويل برامج ومشاريع تطوير الإعلام من بند المسؤولية الاجتماعية، وضمان الاعتماد على التمويل الوطني شرط النزاهة والاستقلالية.
فيما أوصي المٌشاركون بتوسيع قاعدة المٌشاركة من خلال وضع ألية لاستقطاب الأعضاء الجٌدد، وزيادة تكاليف تمويل البرامج والأنشطة الرئيسية والإنفاقات التشغيلية والموارد البشرية واخضاعها لمراجعة مكتب مالي خارجي، بالإضافة الى ضرورة توسيع الشراكات على المستوي الدولي مع المنظمات المانحة عبر بناء جسر تواصل فعال.
واختتم الاجتماع بالحاجة الى توسيع برامج وأنشطة الخطة الإستراتيجية لعامي 2022و 2023، لتشمل الرصد الإعلامي والتحقق من الادعاءات ومٌتابعة ملف الانتخابات الوطنية بجانب برنامجي مكافحة الإفلات من العقاب والإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الإعلام الليبي.
ديسمبر 12, 2021
القاهرة / 12 ديسمبر.
شارك رئيس مجلس الأمناء د، محمد الأصفر يومي 6 و7 ديسمبر الجاري في مؤتمر القاهرة للإعلام التي تٌنظمه الجامعة الأمريكية في القاهرة بورقة بحثية حول التشريعات الليبية المٌنظمة لحرية التعبير والحق في النفاذ للمعلومات.
وركزت الورقة البحثية على القصور التي تٌعانيها التشريعات الليبية في تنظيم البث الإذاعي والتلفزيوني، والوضعية المتأزمة لقطاع الإعلام وتراجع ليبيا في التصنيفات الدولية المٌتعلقة بحرية الإعلام، والجهود التي تبذلها المنظمات غير الحكومية في الدفاع عن الصحفيين والإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الإعلام الليبي، وعلى رأسهم المركز الليبي لحرية الصحافة.