تدريب صحفيي غريان حول أليات تغطية انتهاكات حقوق الإنسان

تدريب صحفيي غريان حول أليات تغطية انتهاكات حقوق الإنسان

تدريب صحفيي غريان حول أليات تغطية انتهاكات حقوق الإنسان

 

 

غريـان – 16- مارس :

 أنهي 15 صحفياً ليبي من مٌدينة غريان  أعمال ورشة العمل ” تغطية الإعلام لقضايا حقوق الإنسان ” وذلك بمدينة غريان يومي 14-15 مارس بالشراكة مع تجمع الإعلاميين للتوعية والثقافة .

وتناول الصحفيين خلال ثماني جلسات عمل ليومين متواصلين المفاهيم والمبادئ الكونية لحقوق الإنسان والقيم الصحفية المٌتصلة بالديمقراطية بالإضافة لعلاقة الخطاب الصحفي بثقافة نشر حقوق الإنسان ومناهضة خطاب الكراهية وتغطية النزاعات المٌسلحة والأحداث الإرهابية.

فيما تناقش الصحفيين المٌشاركين حول  قضايا حقوق الأقليات والمرأة وحرية المعتقد والضمير بشكل مٌستفيض ، بالإضافة للأخلاقيات المهنية الواجهة أثناء التغطيات الصحفية ودورهم في الكشف عن قضايا الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الأطراف النزاع في ليبيا .

وأنتج الصحفيون بنهاية ورشة العمل أربعة قصص صحفية حول ” حق الجنسية لأبناء المرأة الليبية المتزوجة من الأجنبي وحقها في ممارسة الرياضة التي تٌريدها بالإضافة لحقوق الأطفال  ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكين الشباب وتوفير فرص العمل والتعليم الجيد لهم”.

يٌذكر إن هذا التدريب هو السادس من نوعه ويٌقيمه المركز الليبي لحرية الصحافة وفقاً لتقدير الاحتياجات المٌتعلقة بتعزيز ثقافة حقوق الإنسان لدي الصحفيين الليبيين بكافة المٌدن الليبية .

 

تقوية مهارات الصحفيين حول الحماية الرقمية

تقوية مهارات الصحفيين حول الحماية الرقمية

صورة ختامية للفريق الصحفيين

 

تقوية مهارات الصحفيين حول الحماية الرقمية

 

29 نوفمبر / طرابلس

اختتم المركز الليبي لحرية الصحافة دورة تدريبية حول “السلامة الرقمية للصحفيين الليبين” , استهدفت عدد من الصحافيين العاملين بمختلف وسائل الإعلامية والمهتمين بالسلامة الرقمية.

تضمنت الدورة عدة محاور فيما يخص تأمين الحسابات وحمايتها من الاختراق , استراتيجيات وتقنيات الحماية الرقمية وفقاً للأساليب الحديثة .

صرح المدرب مراد الرحيبي  :ان الهدف من هذا التدريب هو الرفع من كفاءة الصحفيين في الجانب التقني حتي يمارسوا أعمالهم بدون خوف او تهديد خصوصا عند العمل في بيئة عدائية.

وأضافت منسق البرامج والمشاريع بالمركز الليبي لحرية الصحافة هند العابدانه من المهم تسليط الضوء علي السلامة الرقمية للصحفيين و حماية بياناتهم في ظل الخروقات التي يتعرض لها الصحفيين من سرقت حساباتهم ونشر اخبار مزيفة بأستخدام اسمائهم”.

هذا وأشاد المتدربون بأهمية مثل هذه التدريبات و كمية الاستفادة والاضافات  التي تلقوها خلال يومي 28-29 نوفمبر الماضي.

 

صحفيون من وسائل إعلامية مختلفة يٌناقشون مبادرة تأسيس نقابة جامعة

صحفيون من وسائل إعلامية مختلفة يٌناقشون مبادرة تأسيس نقابة جامعة

 

صحفيون من وسائل إعلامية مختلفة يٌناقشون مبادرة تأسيس نقابة جامعة

 

 

طرابلس / 26 يوليو

 إلتقى صحفيون من وسائل إعلامية متعددة في حلقة نقاش ضمن برنامج الصالون المفتوح والذي يُنظمة المركز الليبي لحرية الصحافة للحديث حول “مٌبادرة تأسيس نقابة وطنية للصحفيين في ليبيا ” وذلك مساء يوم الإربعاء الماضي 26 يوليو بدار نويجي للثقافة بالمدينة القديمة طرابلس .

وقد أدرات النقاش الصحفية فاطمة بن خيال بمشاركة عضوة مؤسسة اكادميون للإعلام نوال الشريف وعضو النقابة المٌستقلة للإعلاميين رضا فحيل ألبوم والصحفي عبد الرزاق الداهش ، تم خلالها التطرق لعدة محاور أبرزها المبادرات السابقة والرؤية المستقبلة لتأسيس نقابة وطنية جامعة ومستقلة .

وقالت هند العابد منسقة البرامج بالمركز الليبي لحرية الصحافة ” إنهم يدعمون تحركات الصحفيين نحو تأسيس نقابة وطنية حقيقية تمثلهم جميعاً على مستوي ليبيا ، وإن المركز الليبي لحرية الصحافة مٌستعد لتسخير إمكانياته وتقديم الدعم اللوجستي اللازم لبناء جسم نقابي قادراً الدفاع على الحقوق الإقتصادية والإجتماعية للصحفيين والتي تمر بمرحلة حرجة وهشاشة في أوضاعهم المهنية والمادية ، وأن تلعب النقابة دور في النضال لأجل إصلاح القطاع وإستعادة الحقوق لأصحاب المهنة ” وفق تعبيرها.

وقد شارك العشرات من الصحفيين بمداخلاتهم ونقاشاتهم حول المبادرات المطروحة لتأسيس النقابة الوطنية للصحفيين الليبيين ، إلا إن الإنقسامات في الرؤي أحدثت مشادات كلامية وتبادل للإتهامات بين المٌشاركين مما أربك مستوي الحوار وأفضي بعدم الخروج بأي نتيجة واضحة قدوماً نحو الدخول من مرحلة المبادرة إلي التأسيس .

يٌشار إلي إن المركز الليبي لحرية الصحافة قد دعم عقد حلقة النقاش بعد دعوة العديد من الصحفيين الراغبين في تأسيس النقابة إلي المركز لتقديم الدعم اللازم بهذا الإطار ، وتٌعد حلقة النقاش هي ضمن العشرات النقاشات الدورية التي يٌجريها المركز الليبي لحرية الصحافة مع الصحفيين والقانونيين ونشطاء المنظمات الوطنية.

صحفيون ليبيا يٌعبرون عن هواجسهم المهنية والأمنية باليوم العالمي

صحفيون ليبيا يٌعبرون عن هواجسهم المهنية والأمنية باليوم العالمي

صحفيون ليبيا يٌعبرون عن هواجسهم المهنية والأمنية باليوم العالمي .

 

 

أقام المركز الليبي لحرية الصحافة المؤتمر السنوي الخاص باليوم العالمي لحرية الصحافة بحضور ما يزيد عن 150 صحفياً وممثلاً عن المجتمع المدني الليبي وبمٌشاركة رؤساء تحرير وأكادميين بالقطاع وذلك بمدينة طرابلس تحت شعار”  أن تكون صحفياً في ليبيا”.

وقد شارك في المؤتمر السنوي منظمات ليبية أهمها مؤسسة اكادميون للإعلام والمنظمة الليبية لمٌناهضة خطاب الكراهية والعنف وراديو ناس وهو أول إذاعة جمعياتية غير ربحية في ليبيا و بدأ الإفتتاح بدقيقة صمت على أرواح الذين قتلوا حول العالم أثناء أدائهم لأعمالهم الصحفية  .

وتركزت كلمات الحاضرين على ضرورة الدفع قدوماً نحو ترسيخ مفهوم حرية التعبير والإعلام وفقاً للقانون الدولي وأهمية وقف أعمال العنف والإعتداءات الجسيمة التي يتعرضون لها وأليات ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين ووسائل الإعلام المٌختلفة .

وبهذا الصدد قال محمد الناجم رئيس المركز الليبي لحرية الصحافة في إفتتاح أعمال المؤتمر  إن الصحفيين أصبحوا ضحية كاغيرهم من المدنيين الذين يواجهون العنف وإنعدام الثقة وأن تكون صحفياً في ليبيا فذلك أصبح يعرض حياتك للخطر وتتلقي سيل التٌهم والتضييقات من كافة الأطراف الرسمية أو الغير رسمية  “.

وأضاف الناجم في سياق حديثه إن المركز الليبي لحرية الصحافة لايزال مٌتعهداً للمٌضي قدوماً نحو تحسين أوضاع الحريات الإعلامية في البلاد ومجابهة كافة أشكال الإستبداد والعنف الواقعة ، فضلاً عن مسار الإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الإعلام أصبح أمراً  مٌلح بهذا الوقت بالذات “.

وقد ركز المٌشاركون على الأوضاع الصعبة والسيئة التي يعيشونها في ظل إستمرار حوادث فرار الصحفيين ووسائل الإعلام لخارج البلاد والفوضي بالقطاع مما دفع لتزايد في خطابالكراهية  وتراجع مريب لمؤشر حرية التعبير بالتصنيفات العالمية التي تصدرها المٌنظمات الدولية بالإضافة لتقنين ملكية وسائل الإعلام في ليبيا .

فيما تم الإعلان على إنطلاق راديو ومنصة ناس هي أول إذاعة جمعياتية في ليبيا والتي تعتمد على صحافة القرب وقضايا حقوق الإنسان والٌحريات العامة في البلاد ، بهدف تعزيز مساحة أقوي للمجتمع المدني الليبي لمناقشة قضاياه عبر الإعلام.

يُذكر إن المركز الليبي لحرية الصحافة يٌطلق تقريره السنوي  ” أن تكون صحفياً في ليبيا ”  و المٌتعلقة بحوادث العنف والإعتداءات على الصحفيين ووسائل الإعلام والذي تٌعده وحدة الرصد والتوثيق بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة .

قضايا حقوق الإنسان على طاولة تدريب الصحفيين

قضايا حقوق الإنسان على طاولة تدريب الصحفيين

قضايا حقوق الإنسان على طاولة تدريب الصحفيين

 

 

الزاوية – 21 إبريل /

 أقام المركز الليبي لحرية الصحافة يومي 19 -20 إبريل ورشة عمل لصالح ثلاثة عشر صحفياً يعملون بوسائل إعلامية عدة حول ” التغطية الإعلامية لقضايا حقوق الإنسان ضمن برنامج التمكين الحقوقي للصحفيين الليبيين وذلك بمقر البيث الثقافي بمدينة الزاوية.

وقد تضمن التدريب عرضاً واسعاً لمفاهيم حقوق الإنسان والإعلان العالمي والعهدين الدوليين وعرضاً للمواثيق والإتفاقيات الدولية المٌتعلقة بحرية التعبير فضلاً عن التفريق بين الحٌرية والمسؤولية المهنية وحظر خطاب الكراهية والتحريض .

وبهذا الصدد يقول المٌدرب رضا فحيل ألبوم ” إن التدريب تم على مرحلتين النظرية والعملية وتقسيم المٌشاركين لمجموعات عمل لإختيار ملفات حقوقية مٌهمة لابد من تسليط الضوء عليها وأليات معالجتها إعلامياً بما يضمن تعزيز دور الإعلام في حقوق الإنسان ، والتعريف بالقيم الصحفية المتصلة بالديمقراطية ”.

وقد ركز المٌشاركون من حوالي ثلاثة  مٌدن ليبية وهي الزاوية وصرمان وصبراتة على قضايا تغطية النزعات المٌسلحة والأحداث الإرهابية وملفات الإختراقات الأمنية بالجامعات والعنف ضد المٌهاجرين الغير نظاميين ومراكز الإيواء ، وملف إدماج ذوي الإعاقة في المجتمع الليبي .

فيما شارك بنهاية التدريب ممثلين عن الإتحاد النسائي وناشطين بالمٌجتمع المدني ، تم خلالها عرض التقارير الصحفية التي أنتجها المٌتدربين المشاركين وتوزيع شهادات الورشة وتحدث حول أليات التنسيق بين المنظمات الغير حكومية والصحفيين  .