صحفيون يتلقون تدريب حول تغطية الإعلام للإنتخابات القادمة

صحفيون يتلقون تدريب حول تغطية الإعلام للإنتخابات القادمة

جانب من المٌشاركين في التدريب

 

صحفيون يتلقون تدريب حول تغطية الإعلام للإنتخابات القادمة

 

طرابلس 26 فبراير / إختتم صحفيون من مدن ليبية عدة  ، دورة تدريبية حول التغطية الإعلامية للإنتخابات والتي أقيمت بطرابلس في الفترة بين 23 إلي 25 فبراير الجاري وتأتي ضمن مسار بناء قدرات الصحفيين في تغطية الإنتخابات  المٌقبلة في سياق الأوضاع الحساسة والنزاعات.

وقد تضمن التدريب عدة محاور أهمها دور الإعلام في ضمان شفافية وحيادية العملية الإنتخابية والأطر القانونية التنظيمية لحرية الإعلام في الإنتخابات والصعوبات التي يواجهها الصحفيون أثناء تغطية العملية الإنتخابية ويوم الإقتراع وفرز الأصوات.

بهذا الصدد تقول هند العابد منسقة البرامج والمشاريع بالمركز الليبي لحرية الصحافة ” إن التدريب جاء ضمن مشروع تدريب الصحفيين على تغطية الإنتخابات وهو تدريب الأول من نوعه يستهدف المراسلين الميدانيين ومنتجي الأخبار و يزمع عقده بعدة مدن ليبية، في سياق دعم الإنتخابات القادمة ، مما سيساعد في نجاح العملية الإنتخابية”.

وقد شارك في التدريب 11 صحفي ليبي تلقوا تطبيقات عملية ونظرية على مدي ثلاثة أيام متواصلة ، تم خلالها التركيز على أنماط التحرير الصحفي للتغطية الإنتخابات ، وصياغة مبادئ توجيهية للصحفيين تعزز مهاراتهم في تغطية الإنتخابات القادمة والتي ستٌعد هي ثالث إنتخابات نيابية منذ عام 2011 ، بهدف ضمان تفادي الأخطاء المهنية التي وقعت بالإنتخابات السابقة.

ويٌعتبر بناء القدرات الصحفيين من ضمن مسارات العمل الرئيسية لدي المركز الليبي لحرية الصحافة والذي يعمل على تعزيز دور الإعلام الليبي في ضمان تغطية مهنية وموضوعية للإنتخابات القادمة والتي تعتبر مصيرية في دعم التحول الديمقراطي ، وقد أوصي المٌشاركين بـ 7 نقاط كمبادئ توجيهية لتغطية الإنتخابات في سياق الأوضاع الحساسة  ما بعد النزاعات المٌسلحة.

ممثلي وسائل إعلام وخبراء يناقشون خارطة طريق للإصلاح الهيكلي لقطاع الإعلام

ممثلي وسائل إعلام وخبراء يناقشون خارطة طريق للإصلاح الهيكلي لقطاع الإعلام

جانب من المٌشاركين

 

ممثلي وسائل إعلام وخبراء يناقشون خارطة طريق للإصلاح الهيكلي لقطاع الإعلام

 

 

 تونس / أنهي المشاركون في أعمال الندوة الدولية  نحو خارطة طريق لإصلاح قطاع الإعلام الليبي أعمالها والتي يٌنظمها المركز الليبي لحرية الصحافة ضمن المٌبادرة الوطنية لإصلاح الهيكلي والقانوني للإعلام ا في ليبيا بمشاركة مدراء وسائل إعلام عامة وأكاديميون ليبيون وممثلي مجالس إعلام أوروبية وخبراء دوليين .

 

ويهدف اللقاء لخلق  أرضية مشتركة للحوار وكسر حالة العزلة بين الأطراف الليبية وفتح مجال للحوار والعصف الذهني المٌشترك وإجراء مناقشات ومداولات إستمرت لأكثر من 9 ساعات يومياً لرسم ملامح الإصلاحات اللازمة بحضور ممثلين عن منظمة دعم الإعلام الدولي ومنظمة المادة 19 والمستشار الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني .

 

وأفتتح الرئيس التنفيذي للمركز الليبي لحرية الصحافة محمد الناجم بالقول ” إنه  لا يٌخفي على أحد  حالة التخبط والتأكل الرهيب في مؤسسات الإعلام العام وتزايد توغل الجماعات الغير نظامية وأصحاب المنافع ، ناهيك عن حالة التدمير والنهب التي تعيشها تلك المؤسسات في ظل تضخم كبير في كوادرها البشرية وحالة الإنفاق المالي الغير مدروسة ”

 

وأضاف إن الحكومات المتعاقبة أظهرت عدم رغبتها فيي الإصلاح وإجراء التنظيم اللازم للقطاع  و نيتها في الإستمرار في سيطرة الحكومة على هذا القطاع الهش الذي يٌعاني من الفوضي والإهمام ، ولابد لأصحاب المهنة تحرير القطاع من قبضة الحكومات والبدء في تأسيس مؤسسة مستقلة لإعادة الإصلاح والحوكمة وفقاً للقواعد الدستورية  .

 

فيما علق الناجم بقوله حالة التوظيف الغير ناضج للإعلام العام وتحوله من إعلام التعبوئة إلي إعلام الموالاة للسلطة ، ولا تزال السياسات التحريرية والمحتوي لا يقول شي للجمهور الليبي واصفاً إياها باللغة البائسة والسائدة بنفس الوقت ، فيما شدد بقوله إن  المركز الليبي لحرية الصحافة منظمة وطنية  أجندتها وطنية وإن مانقوم به هو شأن ليبي صرف ولايمكن فرض أي إملائات أو أجندة خارجية ، داعياً أن يكون أعمال الندوة حجر أساس يٌمكن أن ننطلق منها للعمل جميعاً .

 

وتناولت جلسات العمل التحديات والقيود المفروضة على وسائل الإعلام العامة والمحاولات السابقة للتنظيم الذاتي فضلاً التركيز على القنوات التلفزيونية العمومية ، فيما ركزت الجلسات الأخيرة على أهمية التنظيم الذاتي والضمانات القانونية والدستورية اللازمة والدور الحاسم للصحفيين في وقف التدخلات بقطاع الإعلام العام وصولاً لصياغة وطنية للإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الإعلام .

 

 و قد تركزت مداخلات المشاركين عن عجز حكومة الوفاق الوطني في إجراء التنظيم اللازم وتسمية رئيساَ لهيئة الإعلام وضم المؤسسات المشتتة فضلاً عن توحيد المؤسسات شرقاً وغرباً ، بالإضافة لغياب الإطار القانوني ، بالإضافة لحالة التخبط لدي الحكومات وغياب الرؤية في إجراء التخطيط اللازمة والإهدار للأموال ،  واأنتج عنها ثلاثة عشر توصية أنية لإجرائها .

 

ويأتي هذا اللقاء الاول من نوعه للمحاولة توحيد الجهود وإيجاد أرضية مشتركة بين كافة الفاعلين الذين أوصوا بضرورة توسيع دائرة المشاركة والنقاشات بهذا الملف ، وتقدموا بدعوة لرئيس المجلس الرئاسي بتسمية مسؤولاً لملف الإعلام  وفقاً لوصف وظيفي وبرنامج إصلاحي واضحين .

صحفيون يتظاهرون إحتجاجا على تنامي العنف بحقهم

صحفيون يتظاهرون إحتجاجا على تنامي العنف بحقهم

صحفيون يتظاهرون إحتجاجا على تنامي العنف بحقهم

 

 

طرابلس 19 يناير :  ندد صحفيون وإعلاميين بالهجمات العشوائية وتكرار الإعتداءات المسلحة من قبل الجهات الأمنية المختلفة  وذلك في وقفة إحتجاجيه موحدة بمدن بنغازي وطرابلس وسبها وزوارة في ظل تنامي موجة العنف والتضييقات المتعمدة التي تقوم بها عدة جهات نظامية وغير نظامية .

 

وقد تظاهر العشرات بالساحات الرئيسية في المٌدن الأربعة ، رافعين شعارات تطالب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني التدخل بجدية في وقف حوادث الإعتداءات وضمان الحماية والسلامة المهنية للعاملين بقطاع الصحافة والإعلام ، مستنكرين تجاهل الأخير رغم المراسلات المتعددة التي توضح مدي تزايد وتيرة الإعتداءات .

 

وعبر المشاركون في الوقفة الإحتجاجية عن إستنكارهم وحزنهم العميق لمقتل زميلتهم المصور الصحفي محمد بن خليفة عصر يوم السبت الماضي أثناء تغطيته للإشتباكات جنوب طرابلس .

 

فيما أكد الصحفيون إستمرارهم في مقاطعة مناشط حكومة الوفاق الوطني إلى حين الإلتفات لمطالبهم المتمثلة في توفير الحماية لهم وإحترام شارة الصحفي أثناء تغطية الميدانية او بمقر رئاسة الوزراء وباقي الوزارات وهي تعتبر من صميم حقوقهم .

 

يشار إن العشرات من الصحفيين قد أطلقوا وسم الصحفي ليس إرهابي في إشارة لتزايد  حوادث إشهار السلاح وتهديدهم والإعتداء الجسدي ومصادرة معداتهم من قبل عناصر  مسلحة نظامية وغير نظامية .

 

صحفيون يؤكدون استمرارهم لمقاطعة فعاليات حكومة الوفاق

صحفيون يؤكدون استمرارهم لمقاطعة فعاليات حكومة الوفاق

صحفيون يؤكدون استمرارهم لمقاطعة فعاليات حكومة الوفاق

 

 

طرابلس 12 يناير : أبدى الصحفيون  إستيائهم من تواصل الإعتداءات المٌتكررة لعناصر الأمن  بحقهم خلال تغطية فعاليات حكومة الوفاق الوطني ووزراتها مؤكدين استمرارهم في مقاطعة مناشط الأخيرة  لحين وضع حلول جذرية   ، فضلاً عن مناقشة إعداد وثيقة إحترام حرية التعبير واستقلالية وسائل الإعلام ضمن مبادرة الإصلاح الهيكلي للإعلام ،  وذلك خلال جلسة نقاش مفتوح يوم السبت في طرابلس.

 

وقد شارك بحلقة النقاش خمسة وثلاثون صحفيا يمثلون وسائل إعلام ليبية ودولية مختلفة ، واستمر النقاش لحوالي 6 ساعات متواصلة قسمت خلالها لجلستين رئيسيتين ، أنتج عنها توصيات عملية نحو إنهاء حالة الإعتداءات المتكررة لقوي الأمن المختلفة  ودعم خارطة طريق نحو إصلاح الهيكلي لقطاع الإعلام وبناء مظلة وطنية لحماية الصحفيين.

 

نوه محمد الناجم الرئيس التنفيذي بالقول إن الإعتداءات المتكررة الأخيرة وحادث إشهار السلاح بوجوه الصحفيين فرض نفسه على جدول الأعمال لحلقة النقاش اليوم ، ونٌعبر عن دعمنـا للجهود المبذولة ضمن مٌبادرة الصحفي ليس إرهابي ، ولابد للحكومة أن تقدم ضمانات حقيقية لكبح جماح عناصر الأمن وتغول المليشيات  بدلاً من الإعتداءات والوعود الزائفة .

 

وأوصى المٌشاركون بضرورة الاستمرار في مٌبادرة تأسيس رابطة وطنية جامعة للصحفيين بدعم المركز الليبي لحرية الصحافة ، فضلاً عن صياغة  توصيات مٌتعلقة بكتابة وثيقة إحترام حرية التعبير واستقلالية وسائل الإعلام التي نعمل عليها خلال الفترة القادمة.

 

كما أستعرض الباحثون  النتائج الأولية ضمن البحث حول شفافية ملكية وسائل الإعلام وتقييم مؤسسات الإعلام العمومية والتي تٌعد الأولى من نوعها في قطاع الإعلام الليبي لبحث تفاصيل الإشكاليات والتحديات التي يواجهها القطاع.

 

يٌشار إن حلقة النقاش تأتي ضمن مٌبادرة الإصلاح الهيكلي لقطاع الإعلام التي يقوم بها المركز الليبي لحرية الصحافة وانطلقت بحلقة النقاش الأولى بمدينة  مصراتة  بالشهر المنصرم , وتهدف إلى توحيد الجهود والرؤي نحو إجراء عملية إصلاح هيكلي شامل للإعلام بما يضمن إستقلاليته.

 

مداولات مع صحفيين لأجل كتابة وثيقة إحترام حرية التعبير

مداولات مع صحفيين لأجل كتابة وثيقة إحترام حرية التعبير

مداولات مع صحفيين لأجل كتابة وثيقة إحترام حرية التعبير

 

 

مصراتة-15 ديسمبر : عقد المركز الليبي لحرية الصحافة حلقة نقاش مع صحفيين ورؤساء تحرير وأكادميين بقطاع الإعلام بمدينة مصراتة 15 ديسمبر الجاري ضمن المٌبادرة الوطنية لإصلاح قطاع الإعلام الليبي ، وتمهيداً لإعداد وثيقة إحترام حرية التعبير وإستقلالية وسائل الإعلام.

وقد أفتتح محمد الناجم الرئيس التنفيذي حلقة النقاش بعرض واضح لتفاصيل المٌبادرة الوطنية للإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الإعلام الليبي ، ومدي أهمية إشراك كافة الأطراف الفاعلة بقطاع الإعلام والمجتمع المدني  وأن يلعبوا دور محوري في قيادة مٌبادرة تٌنهي الفوضي وسيطرة المال السياسي على وسائل الإعلام وتٌعزز من مكانة الصحفي الليبي وتضمن الحماية القانونية اللازمة له.

وشارك في النقاش 27 صحفي يُمثلون وسائل إعلام مٌتعددة ، فيما تركزت النقاشات حول الأليات والطٌرق الأمثل للإصلاح قطاع الصحافة والإعلام مع التركيز على دور وصلاحيات أي مؤسسة تنظيمية لإدارة الإعلام الرسمي ومراقبة وسائل الإعلام الخاصة  فضلاً عن أليات توحيد الجهود نحو بناء نقابة وطنية فاعلة تحمي حقوق الصحفيين المزاولين للمهنة .

وإستعرض المٌشاركون كافة الضغوطات المهنية والقيود التي يواجهونها وتأثير والإحتياجات المٌلحة للبدء في مسار الإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الإعلام وصياغتها ضمن بنود وثيقة ” إحترام حرية التعبير وإستقلالية وسائل الإعلام ”  التي ستعرض بوقت لاحق على الأحزاب والقوي السياسية.

يٌشار أن حلقات النقاش ستشمل 5 مٌدن ليبية وتستهدف إجراء مناقشات مع 150 صحفي ليبي بهدف بحث إمكانية توحيد المطالب وصياغة رؤية مٌشتركة لإصلاح القطاع وفق القواعد الدستورية المنصوص عليها بمشروع الدستور الليبي والذي سيعرض على الإستفتاء خلال الربع الثاني للعام القادم 2019 .