فبراير 12, 2017
طرابلس / 6 فبراير :
أنهي خمس راصدين بوحدة رصد وسائل الإعلام لدي المركز الليبي لحرية الصحافة ورش عمل حول أليات رصد خطاب الكراهية والتحريض بالقنوات التلفزيونية والمعايير القانونية المٌنظمة ، وذلك يومي 4 ، 5 فبراير الجاري .
وتٌعد الورشة العمل الأولي من نوعها وتأتي ضمن تطوير أليات رصد الإخلالات المهنية بوسائل الإعلام الليبية والتي يقوم بها المركز الليبي لحرية الصحافة وبالشراكة مع الهيئة العليا المٌستقلة للإتصال السمعي البصري في تونس وتمويل منظمة دعم الإعلام .
وتم خلال ورشة العمل إستعراض القوانين الوطنية والدولية لمناهضة خطاب الكراهية والعنف والمعايير المٌنظمة للضوابط المهنية للمحتوي البصري بالوسائل الإعلامية المٌختلفة ، فضلاً عن عرض بعض التجارب العربية بمجال رصد ومناهضة خطاب الكراهية والعنف بالقنوات العربية.
وبهذا الصدد تقول مٌنسقة الحملات والأنشطة هند العابد ” إن تطوير أليات رصد خطاب الكراهية والعنف وتغطية قضايا الإرهاب من أبرز الملفات التي سنعمل عليها ضمن وحدة رصد وسائل الإعلام بهذا العام 2017 ، بالنظر لتزايد الخروقات الجسيمة والأخطاء المهنية بالإعلام الليبي .”
فيما علق المٌدرب رضا فحيل ألبوم بقوله ” إن مشروع رصد خطاب الكراهية والحقد بوسائل الإعلام الليبية يٌعد خطوة مهمة نحو مجابهته بالطرق القانونية وسيكون له أثره المحلي والعالمي ، وأعتقد إن العديد من وسائل الإعلام المٌرتكبة لهذا الخطاب ستعيد حساباتها بإعتبار هناك منظمات وطنية ستنشط بمجال رصد المخالفات الاخطاء المهنية التي ترتكب بحق الجمهور .”
يٌشار إلي إن التدريب قد تم بإستضافة المبادرة المدنية الليبية في طرابلس وبتنظيم المركز الليبي لحرية الصحافة.
يناير 10, 2017
صحفيون يٌنتجون مجموعة من تقارير حقوق الإنسان في ورشة عمل
طرابلس _ 30 ديسمبر /
أنهي ثمانية عشرة صحفياً ليبي يعملون لدي وسائل إعلامية ليبية مٌختلفة تدريباً إعلامياً حول تغطية قضايا حقوق الإنسان بالإعلام الليبي وذلك ضمن برنامج التمكين الحقوقي الذي يٌديره المركز الليبي لحرية الصحافة.
وقد شارك في ورشة العمل على مدار ثلاثة أيام متواصلة من 27 إلي 29 ديسمبر الماضي ، بحضور سبعة عشرة صحفياً يمثلون وسائل إعلامية عدة وقد تلقوا تدريبات مكثفة تتعلق بمبادئ حقوق الإنسان والمنظومة الدولية لحرية التعبير بالإضافة لدورهم في تغطية انتهاكات حقوق الإنسان وتغطية النوع الإجتماعي ومكافحة خطاب الكراهية والعنف والإرهاب بالإضافة للصحافة الحساسة المراعية للنزاع ووظائف الصحافة الحٌرة والأخلاقيات المهنية .
وتم تقسيم الصحفيين إلي 5 مجموعات عمل تم خلالها إجراء تدريبات حول إجراء تحقيقات صحفية تتعلق بقضايا أهمها تنامي ظاهرة إختطاف الفتيات وزواج الليبيات من الأجانب بالإضافة للإعتداءات والجرائم ضد الصحفيين فضلاً عن تحقيقات تتعلق بقضايا الهجرة الغير قانونية والنزوح واللوجوء وحرية المٌعتقد والمذاهب الدينية والتوجه الجنسي .
وبهذا الصدد قال محمد الناجم رئيس المركز الليبي لحرية الصحافة إن ورشة العمل تأتي ضمن برنامج التمكين الحقوقي لعقد سلسة ورش عمل تستهدف الصحفيين بمختلف المٌدن الليبية ، بالنظر لأهمية هذا الملف في إطار تعزيز ثقافة إحترام حقوق الإنسان .
ويري المدرب مٌحسن أبوعزة إن قضايا أخلاقيات المهنة تُعد مهمة للإصلاح قطاع الإعلام في ليبيا، غير أن ذلك شديد الترابط مع موضوع التمكين الحقوقي للصحفيين عبر اطلاعهم على معايير حقوق الإنسان والنظام القانوني الدولي.
وتعتبر هذه ورشة العمل الثانية من نوعها التي تستهدف صحفيين ليبيين في هذا المجال ، وسيستمر المركز الليبي لحرية الصحافة في عقد ورشات تدريبية ضمن برنامج التمكين الحقوقي للصحفيين.
نوفمبر 28, 2016
جانب من ورشة العمل
طـرابلس 28- نوفمبر /
أجري فريق الأعضاء بالمركز الليبي لحرية الصحافة ورشة عمل داخلية حول تطوير أليات العمل والتخطيط لبرامج حملات المٌناصرة لقضايا حرية الإعلام لعام 2017 وذلك يومي 26 و27 نوفمبر الجاري باستضافة منظمة H2O وذلك في طرابلس.
وقد تم خلال ورشة العمل والتي حضرها أيضاً بعضاً من المتطوعين التطرق للتخطيط السياسات العامة التي يعمل وفقها المركز الليبي لحرية الصحافة وتقيم برامج المناصرة والتحشيد في الرأي العام للدفاع عن الصحفيين الليبيين ومدي تأثرها بالإضافة للتفكير في القضايا ذات الاهتمام للعمل عليها ضمن الاستراتيجية للعام المٌقبل 2017 .
وتأتي ورشة العمل ضمن برنامج بناء وتعزيز قدرات الأعضاء والمنخرطين في العمل بالمركز الليبي لحرية الصحافة للمٌساهمة في تطوير الأداء وفعالية حملات المٌناصرة الوطنية والدولية
وحدة العلاقات العامة والتواصل.
نوفمبر 24, 2016
مصراته / 25 نوفمبـر ,
عقد المركز الليبي لحرية الصحافة بالتعاون مع كلية الفنون والإعلام بجامعة مصراته حلقة نقاش حول ” دور الإعلام في تغطية الاحداث والقضايا الإرهابية ” وذلك بحضور طٌلاب قسمي الصحافة والإذاعة والتلفزيون بالإضافة لعدد من الأكاديميين والصحفيين بالوسائل الإعلامية المحلية في مدينة مصراته .
وافتتح حلقة النقاش عميد كلية الإعلام والفنون بالجامعة مصراته د، محمد بن طاهر والذي دعا كافة الطلاب بالكلية والإعلاميين لضرورة الانخراط في النقاشات والندوات حول دور الإعلام في القضايا والأزمات بعمومها في ليبيا ، فضلاً عن الاهتمام بملف تغطية الإعلام لقضايا الإرهاب بالنظر لما تعيشه البلاد حالياً في الوقت الراهن .
و ألقي الرئيس التنفيذي للمركز الليبي لحرية الصحافة محمد الناجم كلمة موسعة عرض خلالها تجارب ليبية ودولية في نماذج لتغطية أحداث إرهابية وكيف تعاملت وسائل الإعلام معها بالإضافة لمناقشة الانقسام الحاصل بوسائل الإعلام الليبية حول الأطراف الضالعة بالإرهاب ووقوعها في خانة تبييض الإرهاب فضلاً عن توظيف الأحداث الإرهابية لإلصاق التهم ضد تيارات سياسية أو دينية بعينها مما يزيد من تأجيج الصراع .
و أدار النقاش رئيس قسم الصحافة بالكلية الإعلام جامعة مصراته د، مفتاح جعيدة ، تم خلالها عدة نقاشات مع المشاركين حول كيفية الحد من التغطية السلبية للأحداث الإرهابية وتفعيل التشريعات الإعلامية لمراقبة المحتوي الإعلامي بالوسائل المٌختلفة.
تأتي حلقة النقاش ضمن الاستراتيجية العامة لعقد شراكات مع الاكاديميين وكليات الإعلام والقانون بالجامعات الليبية بهدف خلق نقاشات موسعة حول قضايا والأزمات التي يعيشها قطاع الصحافة والإعلام الليبي .
نوفمبر 20, 2016
مٌدراء الوسائل الإعلامية يٌناقشون تحديات الإصلاح الهيكلي لقطاع الإعلام .
طـرابلس 17 / أكتوبر /
نظم المركز الليبي لحرية الصحافة حلقة نقاش حول الإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الصحافة والإعلام يـوم الاثنين شارك فيها رؤساء تحرير وأكاديميون و بعض المرشحين لوزارة الإعلام بحكومة الوفاق الوطني بالإضافة لعدد من الصحفيين ومدراء الوسائل الإعلامية .
وقد عٌقدت الحلقة النقاش بالشراكة مع مؤسسة أكاديميون للإعلام وتم خلالها مٌناقشة إمكانية العمل الجماعي للضغط على حكومة الوفاق الوطني بهدف إعادة هيكلية المؤسسات الإعلامية العمومية وتطوير أدائها وضمان استقلاليتها بعيداً عن تحكم الأطراف السياسية والمٌسلحة عليها .
وتٌصرح مٌنسقة الحملات والأنشطة بالمركز الليبي لحرية الصحافة هند العابد ” إن حلقة النقاش تأتي ضمن برنامج صالون مفتوح الذي أطلق الشهر الماضي ويهدف لزيادة التشبيك والتعاون بين الصحفيين ،كما إن حلقة النقاش تأتي ضمن حملة يٌديرها المركز الليبي لحرية الصحافة حول ضرورة إصلاح قطاع الصحافة والإعلام باعتباره قطاع حيوي ويٌعد مفتاح الاستقرار في ليبيا .
وقد تركز الحوار حول المشاكل والعراقيل وتباعد الرؤي بين الصحفيين الليبيين فيما يتعلق بإصلاح القطاع المؤسسات الإعلامية والصحفية فضلاً عن مٌراقبة الوسائل الإعلامية الخاصة وإعطاء التراخيص بالنظر لغياب القوانين واللوائح التنظيمية.