أبريل 23, 2015
بيـان صحـفي بشأن مقتـل الاعلامي مفتاح القطراني
يعـرب المركز الليبي لحرية الصحافة عن إدانته الشديدة لحادث اغتيال الاعلامي الليبي مفتاح القطراني 33 عاماً بمدينة بنغازي يوم 22 إبـريـل ، والذي يأتي ضمن مسلسل العنف الدموي الذي يستهدف الصحفيين والنشطاء في البلاد.
وقد وثقت وحدة الرصد والتوثيق بالمنظمة جريمة القتل البشعة التي تعرض لها القطراني في مكتبه بشارع عشرين بمدينة بنغازي برصاصة في الرأس وترك لساعات غارقا في دمائه.
ولم تعرف الأسباب الكامنة وراء حادث الاغتيال الوحشي للقطراني ، إلا إن الدلائل تشير بسبب عمله في إنتاج التقارير التلفزيونية للقنوات الفضائية ونقل الاحداث والأخبار حول الحرب الدائرة ببنغازي.
وقال رئيس وحدة الرصد والتوثيق حسـام الطير ” لقد شعرنا بالامتعاض جراء مقتل مفتاح القطراني والذي اجتهد لنقل حقيقة الأوضاع ببنغازي وهو يأتي ضحية المخاطر والترهيب الذي يلاحق الصحفيين هناك، وأن هذه هي حالة الاغتيال الأولى التي تسجل خلال العام الجاري 2015 وكالعادة تبقى بنغازي تتصدر قائمة الأماكن الأكثر خطورة لعمل الصحفيين في ليبيا “.
ويضيف الطير إن الصحفيين يدفعون ثمن الصراع السياسي والعسكري التي تعيشه البلاد في ظل تسلط أطراف النزاع عليهم وممارسة الانتهاكات وجرائم الحرب بحقهم ضاربين عرض الحائط بالقانون الدولي.
ويحث المركز الليبي لحريـة الصحافة الهيئات القضائية بضرورة فتح تحقيق جاد ومستقل في حادثة مقتل القطراني وكافة الصحفيين الذين طالتهم أيادي الغدر ، مطالباً بذلك السلطات بضرورة اتخاذ آليات مناسبة لضمان حماية أرواح الصحفيين العاملين بالمدينة وعدم التعرض إليهم.
صـدر في طـرابلس 23 / إبـريل / 2015
وحدة العلاقات العامة والاتصال
نوفمبر 21, 2014
يعبر المركز الليبي لحرية الصحافة عن صدمته البالغة إزاء حكم محكمة الاستئناف طرابلس بالسجن لمدة خمس سنوات بحق رئيس تحرير صحيفة الأمة عمار الخطابي وحرمانه من حقوقيه المدنية، مما يعد ضربتاً موجعة لحرية الصحافة و مؤشراً مقلقاً جداً لتسلط القضاء في التضييق على الحريات الاعلامية معتبراً إنها غير مقبولة بتاتاً.
ويتعهد المركز الليبي لحرية الصحافة بالعمل لتقديم كافة أساليب الدعم والمناصرة القانونية للصحفي الخطابي لإسقاط الأحكام الجائرة بحقه ، مطالباً بضرورة الطعن في الحكم وتدويل القضية أمام المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية ، ومناشدتها للاضطلاع بمسؤولياتها في الدفاع ودعم الصحفيين الليبيين الذين يعيشون على وقع التضييق والانتهاكات المتفاقمة .
وقد تابعت وحدة الرصد والتوثيق بالمركز الليبي لحرية الصحافة عن كثب وبقلق حكم الدائرة الجنائية بمحكمة استئناف طرابلس بالسجن خمس سنوات والحرمان من كافة الحقوق المدنية وتغريمه مبلغ 50 ألف دينار ليبي لكل وكيل نيابة أو قاضي ورد اسمه في صحيفة الأمة بتهمة التشهير والافتراء .
ويهيب المركز الليبي لحرية الصحافة لكافة الصحفيين والإعلاميين والحقوقيين بضرورة زيادة تكثيف عملهم ومواصلة نضالهم لأجل تكريس مفهوم حرية الصحافة والتعبير بالمجتمع الليبي ، ومنع أي أحكام قضائية قاسية قد تصدر بحق الصحفيين والإعلاميين ، فضلاً عن التعبير على تضامنهم الكامل مع الخطابي بكافة الطرق .
ويحمل المركز الليبي لحرية الصحافة المسؤولية الكاملة للسلطات التشريعية والتي تخاذلت في إصدار القوانين الضامنة لحرية الصحافة وحماية الصحفيين من عقوبات السجن التي تطالهم في ظل انعدام الإطار التشريعي لحرية الصحافة والتعبير بالبلاد .
وحدة العلاقات العامة والاتصال
المركز الليبي لحرية الصحافة
صدر في طرابــلـس 21 / نوفمبر
أكتوبر 11, 2014
المركز الليبي لحرية الصحافة يطالب بإطلاق سراح الثليب فوراً ، ويعرب عن قلقه لتدهور الحريات الاعلامية
يعرب المركز الليبي لحرية الصحافة عن قلقه العميق جراء التدهور الخطيرة للحريات الاعلامية في ليبيا ، وتزايد التهديدات المتفاقمة ضد الصحفيين والإعلاميين بمدينتي طرابلس وبنغازي من قبل الجماعات المسلحة المستفيدة من الفوضى لفرض أرائها وتوجهاتها وإحكام قبضتها على التوجهات الاعلامية .
فيما يؤكد المركز عن متابعته الدقيقة لكافة ممارسات التضييق والتهديد التي يتعرض لها الصحفيون والمؤسسات الاعلامية وتوثيقها مطالباً المجموعات المسلحة بالكف عن ممارسة التضييق والتهديد والذي تعد من الجرائم الجسيمة وفقاً للقوانين الدولية ، فيما يناشد المنظمات الدولية للتدخل والضغط على الاطراف المتنازعة لوضع حد للتدهور الخطير لحرية الصحافة والتعبير بالبلاد.
وحدة رصد الانتهاكات بالمركز الليبي لحرية الصحافة وثقت حادث اختطاف الاعلامي معاذ الثليب والذي يعمل بقناة العاصمة والناشط الاعلامي صلاح نقاب من قبل مسلحين بالعاصمة طرابلس يوم العاشر من اكتوبر الجاري .
ويعرف الثليب ونقاب بمواقفهم الشجاعة وتعبيرهم عن أرائهم بصراحة من خلال البرامج الحوارية والفعاليات الاعلامية ، وتعد حادثة اختطافهم مؤشر مقلقاً لنية المجموعات المسلحة فرص رأي واحد وعدم تقبل التعددية في الآراء والتوجهات ، فعمله الصحفي وتعبيرهم عن أرائهم ليست جريمة لكي يختطفوا.
ويحمل المركز الليبي لحرية الصحافة المسؤولية الكاملة للجماعات المسلحة التي تسيطر على طرابلس مسؤولية اختطافهم مطالبين إياهم بالعمل لإطلاق سراحهم فوراً ، والكف عن ممارسة أي تضييق ضد الصحفيين والوسائل الاعلامية المختلفة و قد وقف المركز الليبي لحرية الصحافة عن عديد حالات انعزال وهروب العديد من الصحفيين والإعلاميين وتوقفهم عن أعمالهم جراء التهديدات الخطيرة المتزايدة التي بدأت تلاحقهم منذ شهر يوليو الماضي ، مما إضطر العديد منهم مغادرة البلاد وتوقفهم عن العمل على إثر اندلاع المعارك بين الاطراف المتحاربة بطرابلس وبنغازي .
وتعد هذه الواقعة استمرار لمسلسل الانتهاكات والتجاوزات التي يتعرض لها الصحفيين الليبيين على خلفية أنشطتهم ومهامهم الاعلامية أو تعبيرهم عن أرائهم عبر الوسائل الاعلامية ، وبالرغم من إن التهديدات والانتهاكات تحدث امام مري الأجهزة الامنية والقضائية في ظل تواطؤ واضح وفشل في تتبع الجناة ومحاسبتهم أو حتى التحقيق في هذه الانتهاكات ما يستدعي ضرورة الضغط القوي على أجهزة الدولة للتحرك والحد من ظاهرة الافلات من العقاب .
ويجدد المركز ضرورة العمل لتوفير السلامة الجسدية لكافة الصحفيين الذين يتعرضون للتهديدات الأمنية بشكل مستمر ، وضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات التي تطال الصحفيين وملاحقة الجناة قضائياً من قبل مكتب النائب العام .
صدـر بطرابلس 11/ اكتــوبـر
وحدة العلاقات العامة والاتصال
المركز الليبي لحرية الصحافة

أغسطس 12, 2014
بيان صحفي حول سيطرة مسلحين على قناة ليبيا الوطنية
يستهجنُ المركزُ الليبيُّ لحريةِ الصحافة بأشدِّ العباراتِ عمليةَ السيطرة الخارجةَ عن القانونِ من مسلحين محسوبين على ماتُعرفُ بعمليةِ فجرِ ليبيا على مقرِ التلفزيون الليبي ” ليبيا الوطنية ” ، الأمرُ الذي يُعَدُ سابقةً خطيرةً حول السيطرةِ على الإعلامِ العموميِّ والذي يعتبرُ بثاً عاماً من حقِّ كافة الأطيافِ الليبية وقد وثقت وحدةُ رصدِ الانتهاكاتِ بالمركز سيطرةَ مسلحين يشرفون على تأمينِ المبني على إدارةِ التلفزيون وطرد الموظفين منه وممارسة ضغوطاتٍ كبيرةً عليهم وتسييرها وفقاً لأهوائهم ونتيجةَ تحييد التلفزيون الوطني عن الصراع والانقسام الحاصل بالبلاد فقد تعرض المديرُ التنفيذيُّ طارق الهوني لضغوطاتٍ شديدة وتهديداتٍ بالقتل بسبب بثّ التلفزيون للأوضاعِ الانسانية الصعبة التي تعيشُها طرابلس جراءَ القصفِ العشوائي و نقله لجلسةِ الافتتاح لمجلس النواب بمدينةِ طبرق ، مما زاد من وتيرةِ غضبِ المسلحين الذين يتحكمون بالتلفزيون الأمرُ الذي اِضطره لتقديمِ استقالته لمجلسِ الوزراءِ الليبيِّ ويقول الهوني لوحدة رصدِ الانتهاكات بالمركز إنه يخشي توجيه التلفزيون الليبي كأداة إعلامية تُسخِرُ رسالتها للهدمِ والوقوفِ مع طرفٍ من أطرافِ النزاع ، وهو مادفع العديدَ من موظفي القناة للإضراب نتيجة تعرضهم للتضييق واستخدام التلفزيون كأداةِ حربٍ وتضليل الرأي العام .
ويُحمِّل المركزُ الليبيُّ المسؤوليةَ الكاملةَ للمسلحين الذين يقودون التلفزيون بخطابٍ تعبويِّ لا يختلفُ عن القنواتِ التي أصبحت أداةَ حربٍ وبثٍ للشائعات والذي بات واضحاً من توجيههم للتلفزيون لطرفٍ بعينه من خلال ما يُبَثُ من موادٍ إعلامية .
ويناشدُ المركزُ الليبيُّ كافةَ الصحفيين والحقوقيين التضامنَ مع موظفي التلفزيون الوطني والعملَ على إعادته لمكانته الطبيعية بعيداً عن الصراعِ الدائر ، ويتعهدُ المركزُ بالعملِ لتقديمِ المناصرةَ القانونيةَ والحقوقية محلياً ودولياً لهم .
ويُذّكِرالمركزُ الليبيُّ لحريةِ الصحافة بأهميةِ تحييدِ التلفزيون الوطني عن الحربِ الإعلامية وعدم الزجِّ به بهذا المُعترك باعتباره خدمةَ بثٍ عامة ملكاً لكافة الليبيين…ولابد من الحفاظِ عليها ضمن الحريات الإعلامية .
صـدر بطـرابـلس 12 / اغسطس
وحـدة الاتصال والعلاقـات العامة .
المركز الليبي لحريـة الصـحافـة
يوليو 16, 2014
أصدر المركز الليبي لحرية الصحافة بيان صحفي بشأن التعدي الصارخ على إذاعة أجواء، هذه صورة عنه:
