صحفيون ليبيا يٌعبرون عن هواجسهم المهنية والأمنية باليوم العالمي

صحفيون ليبيا يٌعبرون عن هواجسهم المهنية والأمنية باليوم العالمي

صحفيون ليبيا يٌعبرون عن هواجسهم المهنية والأمنية باليوم العالمي .

 

 

أقام المركز الليبي لحرية الصحافة المؤتمر السنوي الخاص باليوم العالمي لحرية الصحافة بحضور ما يزيد عن 150 صحفياً وممثلاً عن المجتمع المدني الليبي وبمٌشاركة رؤساء تحرير وأكادميين بالقطاع وذلك بمدينة طرابلس تحت شعار”  أن تكون صحفياً في ليبيا”.

وقد شارك في المؤتمر السنوي منظمات ليبية أهمها مؤسسة اكادميون للإعلام والمنظمة الليبية لمٌناهضة خطاب الكراهية والعنف وراديو ناس وهو أول إذاعة جمعياتية غير ربحية في ليبيا و بدأ الإفتتاح بدقيقة صمت على أرواح الذين قتلوا حول العالم أثناء أدائهم لأعمالهم الصحفية  .

وتركزت كلمات الحاضرين على ضرورة الدفع قدوماً نحو ترسيخ مفهوم حرية التعبير والإعلام وفقاً للقانون الدولي وأهمية وقف أعمال العنف والإعتداءات الجسيمة التي يتعرضون لها وأليات ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين ووسائل الإعلام المٌختلفة .

وبهذا الصدد قال محمد الناجم رئيس المركز الليبي لحرية الصحافة في إفتتاح أعمال المؤتمر  إن الصحفيين أصبحوا ضحية كاغيرهم من المدنيين الذين يواجهون العنف وإنعدام الثقة وأن تكون صحفياً في ليبيا فذلك أصبح يعرض حياتك للخطر وتتلقي سيل التٌهم والتضييقات من كافة الأطراف الرسمية أو الغير رسمية  “.

وأضاف الناجم في سياق حديثه إن المركز الليبي لحرية الصحافة لايزال مٌتعهداً للمٌضي قدوماً نحو تحسين أوضاع الحريات الإعلامية في البلاد ومجابهة كافة أشكال الإستبداد والعنف الواقعة ، فضلاً عن مسار الإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الإعلام أصبح أمراً  مٌلح بهذا الوقت بالذات “.

وقد ركز المٌشاركون على الأوضاع الصعبة والسيئة التي يعيشونها في ظل إستمرار حوادث فرار الصحفيين ووسائل الإعلام لخارج البلاد والفوضي بالقطاع مما دفع لتزايد في خطابالكراهية  وتراجع مريب لمؤشر حرية التعبير بالتصنيفات العالمية التي تصدرها المٌنظمات الدولية بالإضافة لتقنين ملكية وسائل الإعلام في ليبيا .

فيما تم الإعلان على إنطلاق راديو ومنصة ناس هي أول إذاعة جمعياتية في ليبيا والتي تعتمد على صحافة القرب وقضايا حقوق الإنسان والٌحريات العامة في البلاد ، بهدف تعزيز مساحة أقوي للمجتمع المدني الليبي لمناقشة قضاياه عبر الإعلام.

يُذكر إن المركز الليبي لحرية الصحافة يٌطلق تقريره السنوي  ” أن تكون صحفياً في ليبيا ”  و المٌتعلقة بحوادث العنف والإعتداءات على الصحفيين ووسائل الإعلام والذي تٌعده وحدة الرصد والتوثيق بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة .

أن تكون صحفياً في ليبيا ،،، التقرير السنوي 2016

أن تكون صحفياً في ليبيا ،،، التقرير السنوي 2016

 

أن تكون صحفياً في ليبيا ،،، التقرير السنوي 2016

 

 

 

التقرير السنوي 2016 .

أن تكون صحفياً في ليبيا ,,, ذلك الأمر الذي أصبح مرعبا حد الهاجس المقلق لدى مئات  المنخرطين في مهنة المتاعب بعصرنا الحالي، في مجتمع أصبح يرى الإعلام عاملا من عوامل عدم الاستقرار في ليبيا ، البلد الذي يعاني ويلات النزاع المسلح والتشظي الاجتماعي والانهيار الاقتصادي المرعب .

عدة  عوامل وظروف صعبة حد القهر دفعت ليبيا  في أواخر قائمة التصنيف العالمي لمؤشر حرية الصحافة التي تصدرها العديد من المنظمات الدولية، فكل المعايير المتعلقة بحرية التعبير والإعلام؛ كالضمانات الدستورية  والقانونية للصحفيين، والإصلاح الهيكلي للإعلام، وتزايد أعمال العنف والهجمات الدامية، والاعتداءات الجسيمة، من الطبيعي أن تضع ليبيا في مؤخرة دول العالم .

إلا أن الجهود المضنية التي تبذلها المنظمات الوطنية والدولية والناشطون والقانونيون تٌعد شمعة أمل في طريق مليء بالمخاطر الأمنية، وتربص الأشرار من أعداد الحريات الإعلامية، بحجج واهية، فرغم الاصطدام والإحباط أحيانا،  تبقى العزيمة نيرة ، ومتوهجة لمجابهة واقع  مرير لابد أن يتغير الآن إلى الأفضل، وأن ينعم الصحفيون والليبيون جميعاً بالحرية المنشودة، وأن ننهي عهدا من الاستبداد والعنف والفوضى والقمع، وأن نرسخ صحافة السلام والعدل للجميع .

عام 2016 كان داميا كعام 2014 القريب، والذي صنف الأسوأ منذ عقد من الزمن، وفقا للأبحاث التي أجراها المركز الليبي لحرية الصحافة ، فقد عاش الصحفيون والعاملون بالقطاع على وقع هواجس أمنية وضغوطات مهنية متصاعدة  مع حالة عنف ازدادت ضراوة، ومسلسل  الاعتداءات الذي لم ينته بعد ، لنسمع بشكل دائم قصصا مروعة من ضحايا تٌعطينا  إصرارا على ضرورة المضي قدما نحو مكافحة الإفلات من العقاب، وملاحقة المجرمين الذين أوغلوا في دماء الليبيين وخصوصا الصحفيين ووسائل الإعلام .

107  اعتداءات عنيفة سجلت بحق الصحفيين ووسائل الإعلام خلال العام 2016 ،،، يعد رقما مفزعا يكشف عمق المحنة ومعاناة مئات الصحفيين، والأخطار المحدقة التي تواجههم في ظل حرية مفقودة، تداخلت أطراف عدة في تكريس الأزمة والمحنة .

لم يطرأ أي تحسن حقيقي في أوضاع حرية التعبير منذ عام 2014، بل إن أوضاع الصحفيين ازدادت تعقيدا لتسجل  20% تمثلت في حوادث الاختطاف أو التعذيب والاعتقال التعسفي، ناهيك عن 25 % من حوادث الاعتداء بالضرب أو المنع من العمل،  فضلاً عن حوادث الطرد التعسفي، والتوقيف، والهجمات ضد وسائل الإعلام التي أغلبها كانت عنيفة .

ولقد مثلت حوادث القتل العمد التي ارتكبها تنظيم الدولة في سرت إبان حرب التحرير التي قادتها قوات المجلس الرئاسي ” البنيان المرصوص” ، نقطة مفصلية بعد مقتل مراسل قناة الرائد المقدام عبد القادر فسوك  وذلك يوم …… بالإضافة لمقتل المصور الصحفي لجريدة الشعب الهولندية …….. والذي قتل …..   ولا ننسى بالطبع مقتل المصور الصحفي المستقل خالد الزنتاني يوم 23 يونيو من العام الماضي، خلال تغطية الاشتباكات بالعمارات الصينية في المحور الغربي بمدينة بنغازي بين قوات الكرامة ومقاتلين يعتقد أنهم تابعون لتنظيم الدولة، إلا أن المعلومات حوله لا تزال متضاربة .

ناهيك عن إصابات جسدية جسيمة تعرض لها العشرات من الصحفيين الليبيين والأجانب الذين قاموا بتغطية الحرب بمدينة سرت عقب التتبع والقنص لأولئك الذين يحملون الكاميرا لنقل الحقيقة بالميدان .

فيما سجلت أعلى الحوادث والاعتداءات بمدينة طرابلس بنسبة بلغت 42% تليها مدينة سرت بنسبة 17% وبنغازي بنسبة 13% ومن ثم مدينة سبها بنسبة 5% وتوزعت باقي الاعتداءات على 18 مدينة ليبية بنسب تتراوح بين 3% و 1% ، فيما تفاوتت النسب المئوية للأوقات التي سجلت بها الحوادث، حيث كان شهرا أغسطس ومارس أكثر الشهور تسجيلا لحوادث العنف بنسبة 13% لكل شهر يليهما يناير وإبريل بنسبة 11%، وتتوزع باقي النسب على الأشهر المتبقية .

وفيما يتعلق بحوادث أنواع المؤسسات الإعلامية التي تتعرض للاعتداءات تصدرت وسائل الإعلام التلفزيونية بنسبة 46% فيما سجلت 15% لكل من الإذاعات المسموعة والصحف الورقية، يليها المستقلون بنسبة 13% ووكالات الأنباء بنسبة 10% .

ويعد المراسلون الميدانيون الأكثر عرضة للعنف، حيث سجلت ما نسبته 26% من حصيلة الاعتداءات بحقهم، فيما جاء المصورون بنسبة 20%، يليهم المحررين بنسبة 19%، ومن ثم مقدمو البرامج والإداريون والفنيون .

التقرير السنوي 2016 ” أن تكون صحفياً في ليبيا ” يقدم عرضا مفصلا لحصيلة الاعتداءات الموثقة والمنشورة ضمن التقارير الدورية في العام المنصرم، وفقا لمنهجية بحثية تقوم على أساس مقابلة الضحايا وتوثيق الاعتداءات بشكل منهجي .

107   اعتداءات حصيلة تذكر بمدى تفشي وقائع العنف والاعتداءات خلال العام 2016 والتي سببت فرار العديد من الصحفيين ووسائل الإعلام خارج ليبيا .

ويعد العنف والمخاطر المتعلقة بممارسة المهنة مرتبطة بالدرجة الأولى بمدى تزايد الانقسام السياسي والنزاع العسكري الجاري، وغياب مظاهر مؤسسات الدولة، ليصبح الصحفي الليبي ضحية الفوضى وغياب التنظيم الهيكلي الواضح للقطاع، وفقدان الآليات التي تحمي الصحفيين قانونيا وأمنيا.

إضغط هنا للحصول على التقرير

أن تكون صحفياً في ليبيا ،،، التقرير السنوي 2016

 

 

قضايا حقوق الإنسان على طاولة تدريب الصحفيين

قضايا حقوق الإنسان على طاولة تدريب الصحفيين

قضايا حقوق الإنسان على طاولة تدريب الصحفيين

 

 

الزاوية – 21 إبريل /

 أقام المركز الليبي لحرية الصحافة يومي 19 -20 إبريل ورشة عمل لصالح ثلاثة عشر صحفياً يعملون بوسائل إعلامية عدة حول ” التغطية الإعلامية لقضايا حقوق الإنسان ضمن برنامج التمكين الحقوقي للصحفيين الليبيين وذلك بمقر البيث الثقافي بمدينة الزاوية.

وقد تضمن التدريب عرضاً واسعاً لمفاهيم حقوق الإنسان والإعلان العالمي والعهدين الدوليين وعرضاً للمواثيق والإتفاقيات الدولية المٌتعلقة بحرية التعبير فضلاً عن التفريق بين الحٌرية والمسؤولية المهنية وحظر خطاب الكراهية والتحريض .

وبهذا الصدد يقول المٌدرب رضا فحيل ألبوم ” إن التدريب تم على مرحلتين النظرية والعملية وتقسيم المٌشاركين لمجموعات عمل لإختيار ملفات حقوقية مٌهمة لابد من تسليط الضوء عليها وأليات معالجتها إعلامياً بما يضمن تعزيز دور الإعلام في حقوق الإنسان ، والتعريف بالقيم الصحفية المتصلة بالديمقراطية ”.

وقد ركز المٌشاركون من حوالي ثلاثة  مٌدن ليبية وهي الزاوية وصرمان وصبراتة على قضايا تغطية النزعات المٌسلحة والأحداث الإرهابية وملفات الإختراقات الأمنية بالجامعات والعنف ضد المٌهاجرين الغير نظاميين ومراكز الإيواء ، وملف إدماج ذوي الإعاقة في المجتمع الليبي .

فيما شارك بنهاية التدريب ممثلين عن الإتحاد النسائي وناشطين بالمٌجتمع المدني ، تم خلالها عرض التقارير الصحفية التي أنتجها المٌتدربين المشاركين وتوزيع شهادات الورشة وتحدث حول أليات التنسيق بين المنظمات الغير حكومية والصحفيين  .

 

ندوة صحفية لإطلاق التقرير البحثي حول خطاب الكراهية بالتلفزيون الليبي

ندوة صحفية لإطلاق التقرير البحثي حول خطاب الكراهية بالتلفزيون الليبي

 

ندوة صحفية لإطلاق التقرير البحثي حول خطاب الكراهية بالتلفزيون الليبي

 

 

طرابلس / 16 إبريل:

 نظم المركز الليبي لحرية الصحافة ندوة صحفية يوم الأحد 16 إبريل الجاري في العاصمة طرابلس حضرها صحفيين وممثلي المٌجتمع المدني ووسائل الإعلام المٌختلفة بمناسبة إصدار أول تقرير بحثي بالتلفزيون الليبي حول خطاب الكراهية والتحريض والذي أعدته وحدة رصد وسائل الإعلام لدي المركز .

وقد تحدث الرئيس التنفيذي للمركز الليبي لحرية الصحافة محمد الناجم بقوله عن أهمية رصد الخطاب الإعلامي وتحليل المضامين المٌتعلقة بخطاب الكراهية والعنف ، وأهمية هذا الملف في التعديل الذاتي وتنظيم وسائل الإعلام المٌختلفة بهدف الإصلاح الهيكلي والقانوني للقطاع ، مؤكداً إن الهدف من التقرير ليس الدخول في أي عداءات مع وسائل الإعلام .

فيما تركزت كلمة  الباحثة بوحدة رصد وسائل الإعلام أسيا جعفر عن المنهجية البحثية للرصد والتي تركزت لـ 9 قنوات فضائية لـ 5 ساعات متواصلة بأوقات الذروة لمدة زمنية بين 16 إلي 21 فبراير الماضي وقد استغرقت عملية تحليل المضامين 4 أسابيع عمل متواصلة .

وقد أستعرض المٌستشار لدي المركز الليبي لحرية الصحافة رضا فحيل ألبوم حصيلة الإخلالات المهنية 609 إخلالاً مـتعلقاً بخطاب الكراهية والتحريض وطبيعتها والقائمين بالخروقات والأشكال التلفزيونية التي تقع بها .

فيما أثنى سمير جرناز رئيس المنظمة الليبية لمناهضة خطاب الكراهية والتحريض بالجهود المبذولة واصفاً التقرير خطوة مهمة نحو وقف هذا النوع من الخطاب ولابد أن نؤسس لخطوات وبرامج أقوي نحو تطوير الأخلاقيات المهنية لدي وسائل الإعلام المٌختلفة .

يٌشار إلي إن  الدراسات البحثية كانت بالشراكة مع مرصد شمال افريقيا والشرق الأوسط للرصد الإعلامي والهيئة العٌليا للإتصال السمعي البصري في تونس وبدعم منظمة الإعلام الدولي .

 

الليبي لحرية الصحافة يستهجن الإفتراءات الكاذبة ضد أعضائه

الليبي لحرية الصحافة يستهجن الإفتراءات الكاذبة ضد أعضائه

 

الليبي لحرية الصحافة يستهجن الإفتراءات الكاذبة ضد أعضائه

 

 

طرابلس / 18 إبريل

 

 يٌبدي المركز الليبي لحرية الصحافة عن إستغرابه وإستهجانه الشديد للاتهامات والإفتراءات والتهديدات التي قام بها  سٌقت لأعضاء فريقنا مما يوضح  عن مدي تفشي لغة التحريض والتخوين والإنهيار للقيم الأخلاقية والمهنية على خليفة إصدار أول التقرير البحثي حول خطاب الكراهية بالتلفزيون الليبي.

 

ويؤكد إن المنهجية البحثية التي إعتمدها في الدراسة المٌتعلقة بخطاب الكراهية والعنف قد تمت وفقاً لأساليب بحثية علمية دقيقة  والهدف منها هو مساعدة وسائل الإعلام المٌختلفة في الوصول إلي التنظيم الذاتي وضبط خطابها وليس بناء عداءات مع أي وسيلة إعلامية كانت كما نؤمن بالتعددية المبنية على المهنية ضمن  إطار حرية التعبير .

 

وبهذا الصدد تقول الباحثة بوحدة رصد وسائل الإعلام أسيا جعفر “ إن الدراسة تمت بشكل مهني دقيق وبالتعاون مع شركائنا وإنهم لم يجاملوا أي وسيلة إعلامية كانت وقد إحتكمنا للمعايير الموضوعية في عملنا  بهدف الدفع قدوماً نحو التعديل الذاتي “.

 

وتعبر جعفر عن رفضها التام الزج بأسماء فريق المركز الليبي لحرية الصحافة في هذا الجدال وإلصاق التهم إليهم بالإنتماء لأي أطراف سياسية أو مسلحة كانت .
وبالإشارة لملف قناة النبأ فقد عمل المركز مع شركائه الدوليين على تقديم الدعم والمٌساعدة اللازمة لصحفيي النبأ المٌتضررين من الهجوم الدامي الذي تعرضت له القناة منتصف مارس الماضي ، ونحن ماضون في جهودنا لدعم المٌتضررين منهم  وملاحقة مرتكبي جريمة الهجوم الدامي ، ولايٌمكن  تصنيف التقرير بأنه ضد إدارة القناة أو موظفيها

 

وإذ نرفض لغة التشكيك والإتهامات بالتنصل من إنتمائنا للثورة فبراير ، ونحن نٌقدس التضحيات الجسيمة التي شاركنـا فيها  جميعاً مع الليبيين لنيل الحرية وإعلاء العدل والمٌساواة بينهم و  الذين لايزالوا يٌناضلون لإنهاء معاناتهم ووقف الحرب الأهلية وبناء دولة مدنية بعيداً عن أي إستبداد عسكري أو ديني .
ويٌعرب  العاملون في المركز الليبي لحرية الصحافة إن الهدف الأساسي الذي يعملون عليه من منطلقات وطنية تقوم على أساس وقف كافة أشكال العنف والترهيب التي يعيشها الصحفيون ووسائل الإعلام كافة ومناهضة خطاب الكراهية والعنف والإخلالات المهنية الجسيمة التي وظفت لصالح أطراف النزاع المٌختلفة