تقوية مهارات الصحفيين حول الحماية الرقمية

تقوية مهارات الصحفيين حول الحماية الرقمية

صورة ختامية للفريق الصحفيين

 

تقوية مهارات الصحفيين حول الحماية الرقمية

 

29 نوفمبر / طرابلس

اختتم المركز الليبي لحرية الصحافة دورة تدريبية حول “السلامة الرقمية للصحفيين الليبين” , استهدفت عدد من الصحافيين العاملين بمختلف وسائل الإعلامية والمهتمين بالسلامة الرقمية.

تضمنت الدورة عدة محاور فيما يخص تأمين الحسابات وحمايتها من الاختراق , استراتيجيات وتقنيات الحماية الرقمية وفقاً للأساليب الحديثة .

صرح المدرب مراد الرحيبي  :ان الهدف من هذا التدريب هو الرفع من كفاءة الصحفيين في الجانب التقني حتي يمارسوا أعمالهم بدون خوف او تهديد خصوصا عند العمل في بيئة عدائية.

وأضافت منسق البرامج والمشاريع بالمركز الليبي لحرية الصحافة هند العابدانه من المهم تسليط الضوء علي السلامة الرقمية للصحفيين و حماية بياناتهم في ظل الخروقات التي يتعرض لها الصحفيين من سرقت حساباتهم ونشر اخبار مزيفة بأستخدام اسمائهم”.

هذا وأشاد المتدربون بأهمية مثل هذه التدريبات و كمية الاستفادة والاضافات  التي تلقوها خلال يومي 28-29 نوفمبر الماضي.

 

صحفيون من وسائل إعلامية مختلفة يٌناقشون مبادرة تأسيس نقابة جامعة

صحفيون من وسائل إعلامية مختلفة يٌناقشون مبادرة تأسيس نقابة جامعة

 

صحفيون من وسائل إعلامية مختلفة يٌناقشون مبادرة تأسيس نقابة جامعة

 

 

طرابلس / 26 يوليو

 إلتقى صحفيون من وسائل إعلامية متعددة في حلقة نقاش ضمن برنامج الصالون المفتوح والذي يُنظمة المركز الليبي لحرية الصحافة للحديث حول “مٌبادرة تأسيس نقابة وطنية للصحفيين في ليبيا ” وذلك مساء يوم الإربعاء الماضي 26 يوليو بدار نويجي للثقافة بالمدينة القديمة طرابلس .

وقد أدرات النقاش الصحفية فاطمة بن خيال بمشاركة عضوة مؤسسة اكادميون للإعلام نوال الشريف وعضو النقابة المٌستقلة للإعلاميين رضا فحيل ألبوم والصحفي عبد الرزاق الداهش ، تم خلالها التطرق لعدة محاور أبرزها المبادرات السابقة والرؤية المستقبلة لتأسيس نقابة وطنية جامعة ومستقلة .

وقالت هند العابد منسقة البرامج بالمركز الليبي لحرية الصحافة ” إنهم يدعمون تحركات الصحفيين نحو تأسيس نقابة وطنية حقيقية تمثلهم جميعاً على مستوي ليبيا ، وإن المركز الليبي لحرية الصحافة مٌستعد لتسخير إمكانياته وتقديم الدعم اللوجستي اللازم لبناء جسم نقابي قادراً الدفاع على الحقوق الإقتصادية والإجتماعية للصحفيين والتي تمر بمرحلة حرجة وهشاشة في أوضاعهم المهنية والمادية ، وأن تلعب النقابة دور في النضال لأجل إصلاح القطاع وإستعادة الحقوق لأصحاب المهنة ” وفق تعبيرها.

وقد شارك العشرات من الصحفيين بمداخلاتهم ونقاشاتهم حول المبادرات المطروحة لتأسيس النقابة الوطنية للصحفيين الليبيين ، إلا إن الإنقسامات في الرؤي أحدثت مشادات كلامية وتبادل للإتهامات بين المٌشاركين مما أربك مستوي الحوار وأفضي بعدم الخروج بأي نتيجة واضحة قدوماً نحو الدخول من مرحلة المبادرة إلي التأسيس .

يٌشار إلي إن المركز الليبي لحرية الصحافة قد دعم عقد حلقة النقاش بعد دعوة العديد من الصحفيين الراغبين في تأسيس النقابة إلي المركز لتقديم الدعم اللازم بهذا الإطار ، وتٌعد حلقة النقاش هي ضمن العشرات النقاشات الدورية التي يٌجريها المركز الليبي لحرية الصحافة مع الصحفيين والقانونيين ونشطاء المنظمات الوطنية.

الليبي لحرية الصحافة يٌعبر عن رفضه الشديد لمنع مصورين من تغطية صلاة العيد .

الليبي لحرية الصحافة يٌعبر عن رفضه الشديد لمنع مصورين من تغطية صلاة العيد .

 

الليبي لحرية الصحافة يٌعبر عن رفضه الشديد لمنع مصورين من تغطية صلاة العيد 

 

طـرابلس-  26 يونيو

  أقدمت عناصر أمنية تابعين لمديرية الأمن الوطني طرابلس على منع مصورين صحفيين من تغطية فعاليات صلاة عيد الفطر السعيد  بميدان الشهداء وسط العاصمة ، في سياسة   للمنع من العمل والإقصاء لبعض الوسائل الإعلامية المحلية والدولية .

و يٌبدي المركز الليبي لحرية الصحافة رفضه الشديد  لمثل هذه الممارسات اللامهنية والأساليب في  تتبع المصورين الصحفيين وفرض الرقابة على أعمالهم وتقييد تحركاتهم ، داعيين كافة  التشكيلات الأمنية الكف ودعم جهود المصورين الصحفيين وتسهيل أعمالهم بدلاً من عرقلتهم ، طالم  إنها تدخل في التصوير بالنطاق العام وليس معكسرات أو مقرات أمنية لكي يٌحظر أو يقيد التصوير فيها .

وقد أوقف  فريق وكالة الغيمة الليبية للأنباء ومصادرة معدات التصوير مؤقتاً  بحجة عدم وجود ترخيص  للعمل بالميدان رغم لديه بطاقة معتمدة من إدارة الإعلام الخارجي  ، فيما تعرض فريق مكتب قناة الجزيرة مباشر للطرد التعسفي من الميدان دون أي مبررات قانونية وأبلغوهم إن لديهم تعليمات أمنية بمنعهم من العمل  في مؤشر واضح لسياسة التضييق ضد بعض الوسائل الإعلامية بعينها .

فيما إشتكي مصورين مستقلين أخرين من توقيفهم ومضايقتهم أثناء التصوير لفعاليات صلاة العيد ، وفقاً للشهادات التي جمعها الباحثين بوحدة رصد وتوثيق الإعتداءات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام  مع المصورين الصحفيين .

وبهذا الصدد عبر محمد الناجم الرئيس التنفيذي للمركز الليبي لحرية الصحافة عن رفضه البالغ لمثل هذه الممارسات داعياً كافة التشكيلات الأمنية للتعامل بمهنية وحياد إتجاه كافة وسائل الإعلام المختلفة وتوقف عن ممارسات التضييق والترهيب وضمان التعددية الإعلامية وحرية التصوير والتنقل بكافة الأماكن والمناطق المفتوحة .

يٌشار إلي إنه قد تزايد بالأونة الاخيرة حالات التوقيف والمنع من العمل ووصل الأمر أحياناً للإعتداء بالضرب ومصادرة المعدات ، فيما سٌجلت ما يزيد عن 25 إعتداء جسيم  خلال النصف الاول للعام الجاري 2017 ،  ناهيك عن حالات الإعتداء اللفظي والمنع من العمل بشكل متكرر وحوادث الكبت الحريات الإعلامية بالمدن التي تعيش على وقع النزاعات المسلحة .

وحدة العلاقات العامة والتواصل

الإخلالات المهنية في النزاعات المُسلحة والإرهاب في طليعة خطاب الكراهية بالإعلام الليبي

الإخلالات المهنية في النزاعات المُسلحة والإرهاب في طليعة خطاب الكراهية بالإعلام الليبي

 

 

الإخلالات المهنية في النزاعات المُسلحة والإرهاب في طليعة خطاب الكراهية بالإعلام الليبي

 

الإعلام الليبي يفشل في تحقيق السلام في البلاد

طرابلس –  14  يونيو/ دراسة بحثية جديد تنجزها وحدة رصد وسائل الإعلام لدى المركز الليبي لحرية الصحافة( الإخلالات المهنية في النزاعات المُسلحة والإرهاب في طليعة خطاب الكراهية بالإعلام الليبي )جاءت لتؤكد بشكل قاطع مدى تفشي خطاب الكراهية والتحريض على الجريمة والعنف بالإعلام الليبي، الذي يغذي النزاع ولا يدعم السلام بالبلاد  نتيجة جسامة الإخلالات المهنية المرتكبة خصوصاً في تغطية النزاعات المسلحة وقضايا الإرهاب في الفضائيات الليبية الممولة من أطراف النزاع المختلفة.
أنجزت الدراسة على عينة أسبوع كامل بين الفترة من 15 إلى 21 مارس الماضي لـ 12 قناة تلفزيونية، هي الأكثر مشاهدة وتأثير ا بالبلاد، ولعل رصد الإخلالات المهنية  في تغطية النزاعات المسلحة وقضايا الإرهاب يُعد مبادرة وطنية رائدة والأولى من نوعها في تحليل المضامين الإعلامية بتاريخ الإعلام الليبي.

ويتضمن التقرير الثاني؛ “رصد الإخلالات المهنية في النزاعات المسلحة والإرهاب وخطاب الكراهية “،  أكثر من 252 حلقة تلفزيونية لبرامج مختلفة و168 نشرة في 12 قناة تلفزيونية شملها الرصد الإعلامي في حصيلة نهائية قدرت بـ 420 ساعة تلفزيونية ظهر خلالها أكثر من 75  شخصا بين مقدمي برامج وضيوف، منهم مسؤولين عسكريين وقادة قبائل وجماعات مسلحة ونواب بمجلسي الدولة والنواب، ووزراء حكومات  وأكادميين وخبراء ورجال دين وناشطين والمواطنين .

وبهذا الصدد يقول محمد الناجم الرئيس التنفيذي للمركز الليبي لحرية الصحافة: “إن أطراف النزاع المختلفة والتي تقف وراء وسائل الإعلام الأكثر خطاباً للكراهية والإخلالات المهنية، هي التي تغذي النزاع المُسلح على الأرض، وتقف ضد السلام في البلاد عبر محتوى بصري مليء بالحقد والكراهية “.

ويُضيف الناجم: “إنه لابد من التفكير جدياً في الدور الذي يلعبه الإعلام الليبي ومدي تأثيره على النزاع الجاري في سياق الأزمة وان ندفع وسائل الإعلام المختلفة في دعم الديمقراطية والسلام بالبلاد  ” .

وقد أحصى فريق الراصدين 1070 إخلالاً مهنياً، تركز الجزء الأكبر بخطابات التحريض، تليها الأخطاء المهنية في تغطية مجريات الأحداث والنزاعات المُسلحة، وقد لاحظنا إن القنوات الفضائية التي تصدرت “الأكثر إخلالاً مهنيا”، ذات توجهات وتيارات مختلفة؛ “إسلامية، عملية الكرامة، أنصار النظام السابق”، وجاءت فيها قناة التناصح  التي تبث من طرابلس بنسبة بلغت  41%، والتي تركزت معظم أخطائها المهنية في التنميط والوصم، ونشر صور القتلى وعائلاتهم ناهيك عن حالات التحريض المُباشر.

تليها قناة ليبيا الحدث والتي تبث من مدينة بنغازي بنسبة قاربت   17% ترتكب إخلالات مهنية جسيمة كالتحقير والوصم ونشر صور القتلى، وعرض الاستجوابات مع الضحايا أو المتهمين، وجميعها تُعد خرقاُ للقانون الإنساني الدولي، ومن ثم قناة ليبيا الإخبارية وهي كذلك تبث من بنغازي بنسبة فاقت 14% ويرتكب مذيعوها وضيوفها إخلالات مهنية فظيعة تصل لحد إطلاق التهديدات والوعيد بالقتل العمل والاعتقال التعسفي، مما تعد جرائم جنائية وضد الإنسانية ترتكب في  الفضاء العام.

وتأتي قناة ليبيا 24  وهي تبث من العاصمة لندن في التصنيف الرابع بنسبة بلغت 14% وتركزت الإخلالات المهنية بها على الوصم والتحقير والدعوة للتحريض والقتل فضلاً عن نشر تسجيلات الجرائم الإرهابية، ومن ثم تأتي قنوات كالرائد، وبانوراما، والأحرار، و218، بنسب تتفاوت بين  3 % إلى  5 %، تليها توباكتس، والأولى، والرسمية، بنسبة أقل من 1%.

ولعل من المؤسف أن يتصدر  مقدمو البرامج قائمة الأكثر ارتكاباً للخروقات المهنية بنسبة بلغت 34 % تليها القناة التلفزيونية؛ كمنتج للخرق بنسبة بلغت 29 %، ومن ثم جهات عسكرية نظامية أو غير نظامية بنسبة قاربت 8 %، فيما تصدرت نشرات الأخبار أكثر الأشكال التلفزيونية التي يقع بها الإخلالات المهنية بنسبة بلغت  42% تليها البرامج السياسية بنسبة بلغت 28 %.

وبالنظر لطبيعة خطابات الكراهية نجد ارتفاعاً كبيراً في التنميط والوصم  والتحقير بنسبة بلغت 48 % تليها حوادث التحريض المباشر بشتي الطرق، بنسبة بلغت 32 % تليها السب والشتم والدعوة للقتل والتمييز على أساس اللون أو الجنس أو العرق والتكفير وعدم احترام كرامة الإنسان.
فيما تتركز طبيعة الخروقات المهنية في النزاعات المسلحة والإرهاب على نشر صور القتلى وعائلاتهم بنسبة بلغت 46 % تليها نشر تسجيلات الجرائم الإرهابية بنسبة بلغت 33 % تليها عرض الاستجوابات مع الضحايا أو المتهمين بنسبة بلغت 16%، تليها نشر صور وفيديوهات تمجد استهداف المدنيين، ونشر أخبار حول عمليات أمنية، وتنزيل بيانات الجماعات الإرهابية بشكل حرفي.

وهنا لابد من التركيز  بشكل جدي في تشكيل لجنة وطنية عُليا لدراسة أوضاع قطاع الإعلام السمعي والبصري، بهدف وضع رؤية وطنية للإصلاح، وإعادة هيكلية القطاع، بما يضمن استقلالية وسائل الإعلام، بعيداً عن التأثير المال السياسي، والقبلي المتوغل فيها، فضلاً على ضرورة توعية السياسيين، ورجال الدين، وقادة القبائل، والجماعات المسلحة، بخطورة خطاباتهم التي يصدرونها للجمهور عبر منصات الإعلام المختلفة.

 

 

 

 

 

 

 

إضغط هنا للحصول على التقرير

 الإخلالات المهنية في النزاعات المُسلحة والإرهاب في طليعة خطاب الكراهية بالإعلام الليبي

التلفزيون الليبي رهين الهجمات الدامية …. الدوري الأول 2017

التلفزيون الليبي رهين الهجمات الدامية …. الدوري الأول 2017

 

 

التلفزيون الليبي رهين الهجمات الدامية …. الدوري الأول 2017

 

التلفزيون الليبي رهين الهجمات الدامية …. الدوري الأول 2017

طرابلس  21- مايو  لازالت المهنة الأكثر تعقيداً في ليبيا تٌجابه تحديات ومعوقات متعددة في ظل تزايد الانقسام السياسي وعٌول صوت الحرب والسلاح  وإشتداد صوته في أكثر من مدينة ليبية ، فمر الفصل الأول للعام الجاري 2017  هو الأكثر إتساماً بخطابات الكراهية والتحريض على العنف ولد ضحايا عدة بمجال الإعلام  .

وقد سٌجلت 16 إعتداء عنيف  بالفصل الاول للعام الجاري ضمن التقرير الدوري الأول لعام 2017 “الاعلام الليبي رهين الهجمات الدامية  في 5مٌدن ليبية تأتي طرابلس ومصراتة في مقدمتها تليها بنغازي والتي تعيش على وقع كبت ممنهج للحريات الإعلامية وغياب الصحفيين المٌستقلين .

ومع تزايد المخاوف وتعقد  الأوضاع السياسية والنزاع المٌسلح  وتداخل الأطراف الضالعة  ،أصبح من الصعب التوثيق والتحري بدقة حول كافة  الإعتداءات والجرائم التي يتعرض لها الصحفيون والهجمات الدامية ضد وسائل الإعلام المٌختلفة بالمٌدن الليبية ، الأمر الذي يٌشكل تحدياً لدي فريق الباحثين بوحدة الرصد والتوثيق لدي المركز الليبي لحرية الصحافة .

وقد تعرض 5 صحفيين لحوادث الإعتقال التعسفي والإختطاف وهي من أعلي جرائم  والإعتداءات ضد أصحاب المهنة تركزت بمٌدن طرابلس وبنغازي ومصراتة ، فيما سٌجلت 4 حوادث تهديد ومنع من العمل بالقوة تركزت بمدينتي طرابلس ومصراتة .

فيما لا تزال مدينة بنغازي تعيش على وقع تكتم مٌريب لأوضاع الصحفيين الذين يٌعاني المٌستقلين منهم أوضاع حرجة نتيجة التضييقات المٌتعمدة وملاحقة الجماعات الدينية التابعة لقوات عملية الكرامة لهم وإلصاق التهم إليهم دون أي مبرر ، فلا يزال صحفي مٌخفي قسراً منذ اكتوبر الماضي ، بينما اطلق سراح أخر بعد فترة  وجيزة من إحتجازه

وقد شهدت الهجمات الدامية وتعقب وسائل الإعلام إرتفاعاًملحوظ حيث سجلت 7 حوادث عنيفة بعضها إغلاق محطات إذاعية او الهجوم على مبني قناة النبأ الإخبارية في طرابلس وإغلاق راديو الوسط ومنع توزيع الجريدة ، مما يعطي صورة عن مدي تفشي حوادث تعقب وتتبع وسائل الإعلام ومهاجمتها .

لتحميل التقرير : الاعلام الليبي رهين الهجمات الدامية

وحدة العلاقات العامة والتواصل

 

 

إضغط هنا للحصول على التقرير

الاعلام الليبي رهين الاعتداءات الدامية