صحفيو أوباري يتلقون تدريبات الإعلام وحقوق الإنسان

صحفيو أوباري يتلقون تدريبات الإعلام وحقوق الإنسان

لمٌتدربون أثناء تسليم الشهادات

 

صحفيو أوباري يتلقون تدريبات الإعلام وحقوق الإنسان

 

 

أوباري / 12 أغسطس : انهي صحفيو مدينة أوباري جنوب ليبيا ورشة عمل ” تغطية الإعلام لقضايا حقوق الإنسان ” ضمن برنامج التمكين الحقوقي للصحفيين ، والتي استهدفت 20 صحفي يعملون بوسائط إعلامية متعددة من مٌدن وقري الجنوب المختلفة  وذلك يومي 10- 11 أغسطس الجاري ، بتنظيم المركز الليبي لحرية الصحافة وبالشراكة مع موسم المدينة الإعلامي .

وقد ناقش الصحفيون خلال ورشة العمل المبادئ الكونية المٌتعلقة بحقوق الإنسان والمراجع الدولية للاتفاقيات بالإضافة للأخلاقيات المهنية الواجب التحلي بها أثناء تغطية قضايا حقوق الإنسان المٌتخلفة والمخاطر التي يوجهونها أثناء تغطيتهم ، وكيفية تعززورهم في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان ومناهضة خطاب الكراهية والتحريض .

تقول هند العابد منسق البرامج والمشاريع ” ورش العمل المٌتعلقة بالتدريبات النوعية والتخصصية تٌعد من الأنشطة الهامة التي يٌنفذها المركز الليبي لحرية الصحافة وقد تمكنا من تدريب حوالي 80 صحفي ليبي ، 40% منهم نساء في 6 مٌدن ليبية خلال عامين متواصلين ”

الصحفيون المٌشاركون في ورشة العمل

وقد تمكنا الصحفيون بنهاية ورشة العمل من إنتاج أربع قصص صحفية تتعلق بقضايا الهجرة الغير قانونية والمواطنة وحوادث الإختطاف ونٌقص الرعاية الصحية التي تتسبب في لذة العقارب” بالإضافة مناقشة الإشكاليات والتحديات التي يوجهونها بعملهم الصحفي بالمدينة أوباري أقصي الجنوب الليبي .

 

رسالة مفتوحة إلى رئيس المجلس الرئاسي بالحكومة الليبية فائز السراج

رسالة مفتوحة إلى رئيس المجلس الرئاسي بالحكومة الليبية فائز السراج

 

رسالة مفتوحة إلى رئيس المجلس الرئاسي بالحكومة الليبية فائز السراج

 

 

 

فايز السراج ، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي ، الصورة نقلاً عن وكالة AP

تطلب مراسلون بلا حدود والمركز الليبي لحرية الصحافة من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج  التدخل الفوري لإلغاء كافة العراقيل والإجراءات التعسفية التي يواجهها الصحفيين الدوليين والمراسلين الليبيين العاملين بمؤسسات إعلام دولية .

 

 

باريس – طرابلس /  9 أغسطس 2018

 

 

السيد معالي رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج

 

أعلنت إدارة الإعلام الخارجي التابعة لوزارة الخارجية الليبية، في بيان لها بتاريخ 3 أوت/أغسطس 2018، جملة من الإجراءات الجديدة التي من شأنها فرض المزيد من العراقيل على مهام الصحافيين الدوليين والمراسلين الليبيين العاملين بمؤسسات ووكالات الأنباء الدولية. في خطوة غير مسبوقة نحو التضييق على حرية الإعلام في ليبيا.

فمع الآجال اللامتناهية للحصول على التأشيرة الدخول إلى ليبيا، وعديد العراقيل الإدارية والضغوطات المتنوعة تنضاف سلسلة من 13 إجراء وجب على الصحافيين الدوليين والمراسلين الليبيين لمؤسسات الإعلام الأجنبية الالتزام بها إذا ما رغبوا في الحصول على اعتماد ” بطاقة مٌراسل دولي ” أهمها التنسيق مع وزارة العمل والتأهل بحكومتكم المٌوقرة، وتتطلب هذه الإجراءات جملة من الترتيبات الإدارية بداعي التنسيق مع عدة جهات وإدارات حكومية تتسبب في وضع عراقيل كثيرة نحو حرية الصحفيين وتأخير عملهم.

 

فبدعوي ضمان سلامة الصحفيين، تٌضيق إدارة الإعلام الخارجي على مؤسسات الإعلام الدولية، والحال أن سياق الانتخابات المٌقبلة يٌفترض  مشاركة الإعلام بشكل حيوي في حوار ديمقراطي وتعددي أكثر من أي وقت مضي.

 

منذ نهاية العام الماضي 2017 ألغيت كافة الاعتمادات وتصاريح العمل بدعوي تجديدها ووضعت أليات غير واضحة هدفها تعجيز الصحفيين وثنيهم على أداء أعمالهم باستقلالية وإعطاء تصاريح مؤقتة وغير منتظمة فضلاً عن تتبع الصحفيين بشكل لا يستند لأي قوانين واضحة، والنتيجة اليوم عددا من الصحافيين لا يتمتعون بحقهم في الاعتماد مما يعرضهم للطرد التعسفي والاعتداءات.

 

ويهمّ مراسلون بلا حدود والمركز الليبي لحرية الصحافة أن يعبرا عن عميق الانشغال حيال المزايدات المستمرة التي تجعل عمل الصحافيين اليوم شبه مستحيل حيث تفرض إدارة الإعلام الخارجي أن يغطي صحافيون، بشكل حصري، أنشطة تكون هي طرفا فيها وتمنع من يرفض شروطها من خلال المساومة على منح الاعتماد، مما أجبر عددا من الوكالات الدوليّة على الاستغناء عن خدمات عدد من مراسليها. وتُجمع كل الشهادات المتطابقة أن العمل في طرابلس يمثّل تحديا ويشكّل تهديدا لسلامتهم الجسدية وحمايتهم القانونية.

 

من ناحية أخرى، من الضروري تذكيركم أنّ إجبار الصحافيين على ارتداء صدرية الصحفي وعليها شعار إدارة الإعلام الخارجي لحكومة الوفاق الوطني هو تدخل في استقلالية الإعلام، ويُمثل خطرا على حياتهم في بلد يُعتبر فيه كل فاعل في مجال الإعلام هدفا.
سيادة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، إنّ جملة هذه الإجراءات الغير عادلة تٌبعد ليبيا كل يوم عن التطلعات الديمقراطية وتعزيز مفهوم حقوق الإنسان التي عبّر عليها الشعب الليبي في انتفاضة فبراير عام 2011.

 

وبهذا تطلب مراسلون بلا حدود والمركز الليبي لحرية الصحافة من الحكومة الليبية:

 

1-   وقف عرقلة عمل الصحافيين الأجانب والليبيين الذين يعملون في وسائل الإعلام الدولية

 

2-   احترام حرية الصحافيين الدوليين والمراسلين الليبيين في أداء مهامهم، من خلال اجراء بسيط وواضح للتمتع بالاعتماد دون تضييق.

 

3-   السماح للصحافيين الدوليين والمراسلين الليبيين لوسائل الإعلام الدولية المعتمدة بالعمل بكل حرية مع تسهيل منح تأشيرات الدخول.

 

وإذ نشكر لكم مسبقا، حسن اهتمامكم بندائنا هذا، ونؤكّد أننا على ذمتكم لأي حوار بخصوص هذا الموضوع، لكم منا سيادة الرئيس كل التقدير والاحترام

كريستوف دولوار

أمين عام منظمة مراسلون بلا حدود

محمد الناجم

المدير التنفيذي للمركز الليبي لحرية الصحافة

المصور الصحفي موسى يُقتل بطريقة وحشية، في دوّامة العنف بـسبها

المصور الصحفي موسى يُقتل بطريقة وحشية، في دوّامة العنف بـسبها

 

المصور الصحفي موسى يُقتل بطريقة وحشية، في دوّامة العنف بـسبها

 

 

بيان صحفي

المصور الصحفي  موسى يُقتل بطريقة وحشية، في دوّامة العنف بـسبها

 

طرابلس _ 2 أغسطس : يُدين المركز الليبي لحرية الصحافة بأشد العبارات والاستنكار حادثة القتل البشعة التي راح ضحيتها  المصور الصحفي الليبي موسى عبد الكريم الذي قتل يوم 31 يوليو بعد اختطافه من قبل مُسلحين مُلثمين بالقرب من منزله بمدينة سبها جنوب ليبيا، وسط ملابسات غامضة.

فبينما كان موسى عبد الكريم “24 عاما” يستعد للذهاب إلى مقر الصحيفة التي يعمل بها محررًا ومصورًا صحفيا، صحيفة فسانيا، إذ اختطُف صباح الثلاثاء 31 يوليو، ليتعرض للتعذيب المُبرح، ويُقتل بطلقات نارية وهو مغمض العينين ومقيّد اليدين، وتُلقى جثته بعد ساعات بالقرب من “المعهد الصحي” بالمدينة، من قبل سيارتين مدنيتين يستقلهما مسلحون لم تُعرف دوافعهم الحقيقية بعد.

ووفقًا لشهادة رئيسة تحرير صحيفة فسانيا سليمة بن نزهة فإن زميلها دفع ضريبة الأوضاع الأمنية السيئة والصراع القبلي بالمدينة دون وجود أي رادع أو نية حقيقية لتتبع الجناة وملاحقتهم، أو حتى معرفة ملابسات الجريمة، وإن محاولات تهديدهم وإسكاتهم لم تتوقف منذ مدة باعتبارهم الصحيفة الوحيدة التي تصدر بالمدينة“.

وتُضيف بن نزهة ” أنهم دائما ما يتعرضون للتهديدات والمُشادات الكلامية أثناء عملهم الميداني في تغطية النزاعات الحاصلة بالمدينة، إلا أنهم فضلوا مواصلة المشوار ونقل صورة الوضع مع توقّع حدوث أي شيء لهم بأي وقت” بحسب حديثها مع وحدة رصد وتوثيق الاعتداءات“.

وقد عمل “موسى عبد الكريم” رفقة زملائه خلال المدة الماضية على إجراء تحقيق صحفي يتعلق بالجماعات والعصابات الممتهنة لحوادث السرقة والسطو والقتل العمد بالمدينة، باعتبار مدينة سبها سجلت معدلات عنف غير مسبوقة.

وفي هذا الإطار يقول أمين أحمد الباحث ببرنامج المساعدة الطارئ ” نشعر بالصدمة والأسى جراء حادث القتل الشنيع الذي واجهه المصور الصحفي موسى عبد الكريم، إذ يُعيد لنا شبح حوادث التعذيب والقتل عامي 2014-2015، وعاد الصحفيون تحت وطأة العنف والإجرام

يذكّر المركز الليبي لحرية الصحافة السلطات بمدينة سبها، ووزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، بضرورة فتح تحقيق قضائي في ملابسات الجريمة وتتبّع الجُناة، وتحمّل الأجهزة الأمنية والأطراف القبلية الفاعلة مسؤولياتها تجاه سلامة وحماية الصحفيين العاملين بالمدينة، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب.

وحدة العلاقات العامة والتواصل

صحفيون يناقشون خطوات إصلاح قـطاع الإعلام وضمان حقوقهم.

صحفيون يناقشون خطوات إصلاح قـطاع الإعلام وضمان حقوقهم.

صحفيون يناقشون خطوات إصلاح قـطاع الإعلام وضمان حقوقهم .

 

 

طرابلس 3/ مايـو

أطلق المركز الليبي لحرية الصحافة تقريره السنوي الجديد بعنوان ” حرية الإعلام في قبضة المنتهكين ” وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة بحضور ثلاثون صحفياً في طاولة حوار مٌستديرة بمدينة طرابلس.

 

وقد افتتح الرئيس التنفيذي للمركز الليبي لحرية الصحافة محمد الناجم  أعمال الندوة بدقيقة صمت على أرواح الذين سقطوا جراء الهجوم الإرهابي على مقر مفوضية الانتخابات يوم الأمس الإربعاء.

 

وأضاف  ” إن المركز مٌنفتح على كافة الصحفيين ووسائل الإعلام ، لكن معركته لأجل حرية التعبير والإعلام لاتزال مٌستمرة وسط الإجراءات التعسفية وتزايد الضالعين في حوادث العنف وترهيب الصحفيين ووضع حد لمكافحة الإفلات من العقاب ”.

 

وركز المٌشاركين على كيفية العمل على الدفع قدوماً نحو تحسين وضع الصحفيين من خلال استراتيجية وطنية لإصلاح قطاع الإعلام والصحافة وضمان الحماية القانونية للصحفيين وتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والخطوات الفعلية لتغيير واقع حرية الإعلام.

 

يٌشار إن المركز الليبي لحرية الصحافة ومراسلون بلا حدود اصدوا بيان مٌشترك اليوم  ، لإطلاق صافرة إنذار ضد تصاعد العنف بحق الصحفيين في ليبيا ، والحديث عن تقاعس حكومة الوفاق الوطني في اتخاذ إجراءات نحو إصلاح قطاع الإعلام ، بالإضافة لإطلاق التقرير السنوي الجديد بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحاف.

 

حرية الصحافة و مراسلون :يطلقون صفارة إنذار ضد تصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين في ليبيا

حرية الصحافة و مراسلون :يطلقون صفارة إنذار ضد تصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين في ليبيا

 

 

حرية الصحافة و مراسلون :يطلقون صفارة إنذار ضد تصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين في ليبيا

 

 

3 مايـو – 2018

المركز الليبي لحرية الصحافة و مراسلون بلا حدود  يطلقون صفارة إنذار ضد تصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين في ليبيا

حرية الإعلام في قبضة المٌنتهكين هو عنوان التقرير السنوي الجديد والذي يصدر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو بكل عام من وحدة رصد وتوثيق الاعتداءات بالمركز الليبي لحرية الصحافة التي تدعمها مراسلون بلا حدود .

سنة أخري كانت عصيبة عاشها الصحفيون الليبيون الذين لا يزالون فريسة في  قبضة المنتهكين لحرية الصحافة والإعلام المدعومين من أطراف سياسية واجتماعية فاعلة في البلاد ومافيا الفساد كذلك، وسط  مٌسلسل عنف تتزايد فيه وجوه المتورطين.

46 اعتداء جسيم حصيلة ما تم تسجيله خلال الفترة بين يناير وديسمبر للعام 2017 ، في 16 مدينة ليبية ، وهو رقم يُمثل جزءاً قليل من الاعتداءات والجرائم التي يعيشها الصحفيون بشكل يومي، فالكثير منهم يٌفضل السكوت وعدم تقديم الشكاوى خوفاً من ردود فعل انتقامية من المنتهكين الذين ينعمون بإفلات تام من العقاب في ظل الصراع الذي تعيشه ليبيا منذ عدة سنوات. و تتم حوادث العنف ضد الصحفيين بدوافع سياسية في اغلبها بالإضافة الى فرض القيود على الوصول للمعلومات و الضغوطات المٌتزايدة في غرف الأخبار.

نتيجة لذلك اختار العديد  منهم المنفي للفرار من جحيم الاعتداءات التي يعيشونها بشكل يومي، حيث أحصت مراسلون بلا حدود و المركز الليبي لحرية الصحافة حوالي 83  حالة هجرة ونزوح لصحفيين منذ سنة 2014.

و لم تتخذ حكومة الوفاق الوطني أي خطوات عملية لإصلاح قطاع الإعلام واحترام الصحفيين بل إنها تزيد من التقييدات والإجراءات التعسفية تجاههم، تقييدات وصلت للتهديد والوعيد من طرف المسؤولين الذين ضيقوا على الصحفيين الى حد مطالبتهم بأذون للتغطية معتبرين في عديد الحالات أن الاعتماد غير كاف. و هو ما يدفعنا اليوم لإطلاق صافرة إنذار لدعوة الصحفيين والناشطين للانخراط في حراك عام نحو الدفاع عن قيم حرية الصحافة و الإعلام التي لن تتحقق الا باصلاح القطاع و تنظيم صفوف العاملين به

نلاحظ كذلك تزايد سيطرة حكومة الوفاق الوطني في الغرب الليبي و قيادة الجيش في الشرق على المؤسسات الإعلامية التي يتم استخدامها كأداة في الصراع،

هذا وتقبع ليبيا في المركز 162  (من أصل 180 بلداً)  في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2018  ، الذي نشرته مراسلون بلا حدود.

إضغط هنا للحصول على التقرير

 حرية الإعلام في قبضة المٌنتهكين