صحفيون يتظاهرون إحتجاجا على تنامي العنف بحقهم

صحفيون يتظاهرون إحتجاجا على تنامي العنف بحقهم

صحفيون يتظاهرون إحتجاجا على تنامي العنف بحقهم

 

 

طرابلس 19 يناير :  ندد صحفيون وإعلاميين بالهجمات العشوائية وتكرار الإعتداءات المسلحة من قبل الجهات الأمنية المختلفة  وذلك في وقفة إحتجاجيه موحدة بمدن بنغازي وطرابلس وسبها وزوارة في ظل تنامي موجة العنف والتضييقات المتعمدة التي تقوم بها عدة جهات نظامية وغير نظامية .

 

وقد تظاهر العشرات بالساحات الرئيسية في المٌدن الأربعة ، رافعين شعارات تطالب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني التدخل بجدية في وقف حوادث الإعتداءات وضمان الحماية والسلامة المهنية للعاملين بقطاع الصحافة والإعلام ، مستنكرين تجاهل الأخير رغم المراسلات المتعددة التي توضح مدي تزايد وتيرة الإعتداءات .

 

وعبر المشاركون في الوقفة الإحتجاجية عن إستنكارهم وحزنهم العميق لمقتل زميلتهم المصور الصحفي محمد بن خليفة عصر يوم السبت الماضي أثناء تغطيته للإشتباكات جنوب طرابلس .

 

فيما أكد الصحفيون إستمرارهم في مقاطعة مناشط حكومة الوفاق الوطني إلى حين الإلتفات لمطالبهم المتمثلة في توفير الحماية لهم وإحترام شارة الصحفي أثناء تغطية الميدانية او بمقر رئاسة الوزراء وباقي الوزارات وهي تعتبر من صميم حقوقهم .

 

يشار إن العشرات من الصحفيين قد أطلقوا وسم الصحفي ليس إرهابي في إشارة لتزايد  حوادث إشهار السلاح وتهديدهم والإعتداء الجسدي ومصادرة معداتهم من قبل عناصر  مسلحة نظامية وغير نظامية .

 

المصور الصحفي بن خليفة خلفًا لزملائه الراحلين

المصور الصحفي بن خليفة خلفًا لزملائه الراحلين

المصور الصحفي بن خليفة خلفًا لزملائه الراحلين

طرابلس / يُدين المركز الليبي لحرية الصحافة بشدة حادثة الاستهداف التي تسببت إلى مقتل المصور الصحفي محمد بن خليفة العامل لدى وكالة الأسوشيتد برس AP، ويُطالب السلطات بتتبع مصادر النيران وتقديم الجناة إلى المحاكمة.

بينما كان الصحفي بن خليفة 36 عامًا يقوم بتغطية جانب من الاشتباكات المُسلحة بين طرفي النزاع، وهم قوات ما تُعرف بحماية طرابلس واللواء السابع، إذْ استُهدف بقذيفة، عصر يوم السبت 19 يناير الجاري، وذلك بمنطقة سيدي السائح جنوب طرابلس، أدت إلى مقتله على الفور، وتشير الحادثة إلى أن الاستهداف كان متعمّدًا.
ووفقًا لآخر شهادة لبن خليفة في أغسطس الماضي لفريق الباحثين بوحدة التوثيق والمُساعدة الطارئة لدى المركز الليبي لحرية الصحافةفإنهم يواجهون مخاطر جسيمة بشكل دائم خلال تغطيتهم للأحداث الميدانية الدامية من انعدام معدات السلامة اللازمة، وعدم تعاون الأطراف المتنازعة في ضمان حمايتهم أثناء النزاعات المُسلحة”.

وبهذا الصدد يقول أمين أحمد الباحث بوحدة التوثيق والمساعدة الطارئ: ” بداية سنة أخرى تبدو عصيبة يواجهها الصحفيون الليبيون، الذين لا يزالون فريسة في قبضة المنتهكين المدعومين من أطراف سياسية وقبلية فاعلة في البلاد، ونُعبّر عن تضامننا وحزننا مع أهالي بن خليفة وزملائه، ونذكر السلطات بضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتتبع الجُناة عبر مصدر النيران التي استهدفته، ووقف مُسلسل العنف الذي تتزايد فيه وجوه المتورطين“.
يُعتبر الصحفي بن خليفة من أبرز المصورين الصحفيين الذين اشتهروا بتغطية العديد من الأحداث الدامية، وقد شارك في بالعديد من المعارض والمسابقات الدولية ونال العديد من الجوائز.

 ويُذكّر المركز الليبي لحرية الصحافة جميع أطراف النزاع في طرابلس، بالالتزام بالقرارات الدوليّة التي نصّت على ضرورة حماية الإعلاميين العاملين في مناطق النزاع، وتحييدهم عن الاستهداف العسكري، عملًا بمقتضيات اتفاقيات جنيف لعام 1949، والمادة (79) من البروتوكول الإضافي الأوّل المُتعلق بحماية الصحفيين، والعمل وفق الإستراتيجيات التي اعتمدتها “خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين” والتي أكدت في مقدمتها أنّه: “تعُد سلامة الصحفيين ومكافحة إفلات قتَلتهم من العقاب عاملين أساسييْن في حماية الحق الأساسي في حرية التعبير التي تكفلها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

صحفيون يؤكدون استمرارهم لمقاطعة فعاليات حكومة الوفاق

صحفيون يؤكدون استمرارهم لمقاطعة فعاليات حكومة الوفاق

صحفيون يؤكدون استمرارهم لمقاطعة فعاليات حكومة الوفاق

 

 

طرابلس 12 يناير : أبدى الصحفيون  إستيائهم من تواصل الإعتداءات المٌتكررة لعناصر الأمن  بحقهم خلال تغطية فعاليات حكومة الوفاق الوطني ووزراتها مؤكدين استمرارهم في مقاطعة مناشط الأخيرة  لحين وضع حلول جذرية   ، فضلاً عن مناقشة إعداد وثيقة إحترام حرية التعبير واستقلالية وسائل الإعلام ضمن مبادرة الإصلاح الهيكلي للإعلام ،  وذلك خلال جلسة نقاش مفتوح يوم السبت في طرابلس.

 

وقد شارك بحلقة النقاش خمسة وثلاثون صحفيا يمثلون وسائل إعلام ليبية ودولية مختلفة ، واستمر النقاش لحوالي 6 ساعات متواصلة قسمت خلالها لجلستين رئيسيتين ، أنتج عنها توصيات عملية نحو إنهاء حالة الإعتداءات المتكررة لقوي الأمن المختلفة  ودعم خارطة طريق نحو إصلاح الهيكلي لقطاع الإعلام وبناء مظلة وطنية لحماية الصحفيين.

 

نوه محمد الناجم الرئيس التنفيذي بالقول إن الإعتداءات المتكررة الأخيرة وحادث إشهار السلاح بوجوه الصحفيين فرض نفسه على جدول الأعمال لحلقة النقاش اليوم ، ونٌعبر عن دعمنـا للجهود المبذولة ضمن مٌبادرة الصحفي ليس إرهابي ، ولابد للحكومة أن تقدم ضمانات حقيقية لكبح جماح عناصر الأمن وتغول المليشيات  بدلاً من الإعتداءات والوعود الزائفة .

 

وأوصى المٌشاركون بضرورة الاستمرار في مٌبادرة تأسيس رابطة وطنية جامعة للصحفيين بدعم المركز الليبي لحرية الصحافة ، فضلاً عن صياغة  توصيات مٌتعلقة بكتابة وثيقة إحترام حرية التعبير واستقلالية وسائل الإعلام التي نعمل عليها خلال الفترة القادمة.

 

كما أستعرض الباحثون  النتائج الأولية ضمن البحث حول شفافية ملكية وسائل الإعلام وتقييم مؤسسات الإعلام العمومية والتي تٌعد الأولى من نوعها في قطاع الإعلام الليبي لبحث تفاصيل الإشكاليات والتحديات التي يواجهها القطاع.

 

يٌشار إن حلقة النقاش تأتي ضمن مٌبادرة الإصلاح الهيكلي لقطاع الإعلام التي يقوم بها المركز الليبي لحرية الصحافة وانطلقت بحلقة النقاش الأولى بمدينة  مصراتة  بالشهر المنصرم , وتهدف إلى توحيد الجهود والرؤي نحو إجراء عملية إصلاح هيكلي شامل للإعلام بما يضمن إستقلاليته.

 

الليبي لحرية الصحافة يستهجن بشدة حادث إشهار السلاح على صحفيين

الليبي لحرية الصحافة يستهجن بشدة حادث إشهار السلاح على صحفيين

الليبي لحرية الصحافة يستهجن بشدة حادث إشهار السلاح على صحفيين

 

 

الليبي لحرية الصحافة يستهجن بشدة حادث إشهار السلاح على صحفيين ,

طرابلس -3 يناير / المركز الليبي لحرية الصحافة يستهجن الاعتداء على الصحفيين بعد دعوتهم بشكل مباشر لتغطية حفل تخريج دفعة لخفر السواحل ظهر اليوم الخميس  بميناء طرابلس البحري.

حيث رصدت وحدة الرصد والتوثيق بالمركز ما يزيد عن 9 حالات إعتداء قامت بها قوات أمن تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني بعد دعوتهم بشكل مباشر لتغطية حفل تخريج دفعة لخفر السواحل ظهر اليوم بميناء طرابلس.

وسائل الإعلام التي تم الإعتداء عليها ( وكالة الغيمة الإخبارية , قنوات  النبأ ,  ليبيا الوطن ,  بانوراما , ليبيا الاحرار , بالإضافة لوكالتي الأناضول والفرنسية ) , حيث تعرض الصحفيون للمنع والتضييق من خلال التفتيش بالرغم من التعريف بأنفسهم ومنعهم من التصوير او التحرك خلال مراسم الاحتفال.

ما دعي جل الصحفيين للانسحاب ولكن عند توجههم للخروج تعرضوا للمنع وعند مطالبتهم بفتح البوابة قامت أحد عناصر الامن بإشهار السلاح لإجبارهم على التراجع عن قرار انسحابهم وعند اصرارهم سمحوا لهم بالمغادرة .

يقول أمين أحمد مدير وحدة الرصد والمساعدة الطارئة  ” إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء علي الصحفيين والمصورين سواء باللفظ او بالفعل الذي يصل أحيانا لحد تحطيم المعدات , ولكن كسابقة خطيرة يتم إشهار السلاح امام مرئي ومسمع الكل , كما يجب محاسبة مرتكبيها لان هذه الأفعال تعتبر تعديا صارخا علي الصحفيين الذين يؤدون واجباتهم تجاه الوطن قبل القيام بمهنتهم ” .

ويدعو  أحمد الأجهزة الأمنية الي ضرورة معاملة الصحفيين والإعلاميين بشكل يضمن لهم تأدية عملهم وتحسين بيئة العمل الصحفي في ليبيا وان هذه الإجراءات هي تضيق واضح علي حرية الصحافة و التعبير“.

يٌناشد المركز الليبي السيد وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني “فتحي بشاغا” تحمل كافة المسؤولية لسلامة الصحفيين ومحاسبة مرتكبي هذه الاعتداءات حتي لا يستمر مسلسل الإفلات من العقاب , حيث رصدت وحدة الرصد بالمركز ما يزيد عن 20 اعتداء من منتسبي وزارة الداخلية خلال 2018 .

وتبقي الاعتداءات علي الصحفيين تفرض نفسها بدخول العام الجديد من قبل الجهات الأمنية بالرغم من وعود مسبقة و اعتذارات يبدو انها انطوت وذهبت مهب الريح

 

المٌطالبة بإطلاق سراح الصحفي بوزريبة بمدينة إجدابيـا

المٌطالبة بإطلاق سراح الصحفي بوزريبة بمدينة إجدابيـا

المٌطالبة بإطلاق سراح الصحفي بوزريبة بمدينة إجدابيـا

 

 

بيان صحـفي

 

المٌطالبة بإطلاق سراح الصحفي بوزريبة بمدينة إجدابيـا .

 

طرابلس 21 ديسمبر / يٌتابع المركز الليبي لحرية الصحافة بقلق بالغ حادثة الإعتقال التعسفي  للناشط و الصحفي إسماعيل علي بوزربية  والذي يعمل صحفي مٌستقل ، بمدينة إجدابيا منذ يوم الأمس الخميس من قبل مجموعة مٌسلحة يٌعتقد إنها تتبع الأمن الداخلي بالحكومة الموازية شرق ليبيا .

 

وقد وثقت وحدة رصد الإعتداءات الإعتقال الغير مٌبرر لـ بوزربية خلال تغطيته لحفل تكريم الرعيل الأول من المٌعلمين بقطاع التعليم بالمدينة ، ولا يزال محتجز بشكل غير قانوني ووجهت إليه  تٌهمة العمل لصالح تلفزيون النبـأ .

 

وبهذا الصدد يقول محمد الناجم الرئيس التنفيذي ”  ليس من المنطقي أو القانوني إعتقال الصحفيين على خلفية عملهم بأي مؤسسات إعلامية ليبية كانت ، ولابد أن تتوقف ممارسات القمع التي  يٌمارسها عناصر الأمن الداخلي بالنظام السابق في ظل حكم الجنرال خليفة حفتر على شرق البلاد ، وعليهم أن يدركوا إن عهد ملاحقة الصحفيين والناشطين قد إنتهي ”

 

ويٌطالب المركز الليبي لحرية الصحافة السٌلطات المحلية والقادة الأمنين بتحمل مسؤولياتهم وإحترام حق بوزريبة في العمل بحرية وفقاً للضوابط المهنية والاخلاقية ، والإفراج الفوري عليه دون أي قيد أو شرط ، ورفع أيادي عناصر الأمن على الصحفيين بالمدينة

 

وقد نفت إدارة تلفزيون النبأ أي علاقة لها بالصحفي بوزريبة وقال المسؤولين فيها إنهم لم يتعانوا مع أي مراسل من المدينة ، وذلك  خلال تواصل باحثين بالمركز الليبي لحرية الصحافة مع إدارة القناة .

 

سٌجلت خلال العام 2018 ،   12 حادث إعتقال تعسفي في أربعة مٌدن ليبية وفقاً لحصيلة الإعتداءات على الصحفيين ووسائل الإعلام السنوية بوحدة التوثيق لدي المركز الليبي لحرية الصحافة .