في اليوم العالمي للإخفاء القسري… 23 أغسطس يوما قاسيا بذاكرة النشطاء في طرابلس

 

في اليوم العالمي للإخفاء القسري… 23 أغسطس يوما قاسيا بذاكرة النشطاء في طرابلس

 

 

 

 طرابلس  / 30 أغسطس :

   يٌبدي المركز الليبي لحرية الصحافة عن خشيته وخوفه الكبيرين على سلامة العديد من المدونين والنشطاء والصحفيين بمدينة طرابلس  جراء تربص تشكيلات أمنية عدة لهم وإختطافهم وإعتقالهم تعسفياً ، دون أي إمتثال لسلطة سيادة القانون ، وإنتهاج سياسة ترويع وتكميم الأفواه ، مما جعل العديد من النشطاء ضحايا للإخفاء القسري اليـوم .

 

لقد تزايدات مؤخراً العديد من حالات الإعتقال التعسفي وإحتجاز العديد من النشطاء الذين تظاهروا  إحتاجاجً على تردي الأاوضاع المعيشية وتنامي الفساد وسياسة إفقار الشعب التي تنتهجها جماعات متنفذة بحكومة الوفاق الوطني  .

 

لايزال مصير الصحفي سام الشريف مدير راديو الجوهرة والناشط مهند الكوافي والعديد من المدونين والنشطاء مخفيين قسراً ، على أي تشكيلات أمنية يبدؤ إنها ” لا تخضع لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني ،  ناهيك عن الإعتداء بالضرب ومنع من العمل لفريق قناة لببيا الأحرار على أيدي متظاهرين وفقاً لبيان تلفزيون ليبيا  الأحرار .  

 

وفقاً لشهود عيان كانوا فإن الصحفي سامي الشريف مدير راديو الجوهرة والذي أختطف منذ ليلة الأحد 23 أغسطس لدي إحدي التشكيلات الأمنية  يٌعاني من تدهور في حالته الصحية جراء عدم توفر دواءه الخاص بـ ” داء السكري ” ، فيما غابت العديد من المعلومات حول مصير العشرات من النشطاء والمدونين الذين أعتقلوا بأوقات متفرقة الإسبوع الماضي .

 

كما تابع المركز الليبي لحرية الصحافة حادث الإعتقال التعسفي للصحفي والناشط المدني عبد اللطيف أبوحمرة بمنطقة أبوقرين من قبل عناصر عسكرية وإقتياده لمدينة مصراتة أثناء عمله مع فريق المسح الطبي لأخذ عينات فيروس كورونا بالمركز الصحفي أبوقرين ، ولاتوجد أي معلومات عن أماكن إعتقاله أو الأسباب لذلك .

 

 يٌعبر المركز الليبي لحرية الصحافة عن قلقه العميق وتضامنه الكبير مع أهالي الضحايا ، حيث تشير  المعلومات الأولية للعشرات من المعتقلين الذين تظاهروا جراء قسوة الظروف المعيشية وتنامي الفساد في حكومة الوفاق الوطني ، مٌطالبين كافة الأطراف الليبية بالإلتزام بإحترام حرية التعبير وحق الناس في التظاهر والتعبير عن أرائهم ، والكف عن سياسة الترهيب والإعتقالات .

 

يجد المركز الليبي لحرية الصحافة صعوبة بالغة في التواصل مع الأطراف الفاعلة أو الصحفيين لتوثيق الإعتداءات أو المناصرة بالنظر لحالة التكتيم الأمني وتعقب الأجهزة هناك للصحفيين والنشطاء  المٌستقلين مما يدفعهم للسكوت وعدم الإدلاء بشهاداتهم حول حالات العنف والاعتداءات التي يتعرضون لها خوفاً من ملاحقتهم هم أو ذويهم.

 

 ويوصي المركز الليبي لحرية الصحافة :

1- مٌطالبة  رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بكبح جماح التشكيلات العسكرية ، و الإقرار  وتجسيد الإلتزام بإحترام حقوق الإنسان وشارة الصحفي على أرض الواقع وحقهم في النفاذ للمعلومات والاستقلالية التامة . 2-        2- مٌطالبة السلطات الأمنية والجهات القضائية في مدينة طرابلس أن تفصح عن مصير المحتجزين من الصحفيين والنشطاء وإطلاق سراحهم فوراً لبطلان أليات القبض.

المهارات

نُشِر في

أغسطس 31, 2020