التقرير الربع السنوي الأول 2015

التقرير الربع السنوي الأول 2015

 

 

التقرير الربع السنوي الأول 2015

 

 

طرابـلس  – 6 إبريل            

شهد  الربع الأول من العام الجاري  تقلصاً كبيرا في نشاط المؤسسات الإعلامية والصحفية بالميادين، وتراجع عمل المراسلين الميدانيين مع استمرار توقف صدور العشرات الصحف، وتوقف بث عدة محطات إذاعية وظهور حوادث الاختراق الفني لقنوات تلفزيونية.

فيما سجلت خلال الربع الأول انخفاضا نسبياً لأعداد الانتهاكات الموثقة، مع استمرار تصدر مدينة بنغازي لحوادث انتهاك؛ أبرزها حالات الاعتقال القسري التي تعرض لها عدة صحفيين ونشطاء على أيادي قوات الكرامة والتي أصبح سمة بارزة بالمدينة .

 وتنوعت الحوادث بين حالات الاعتداء على مؤسسات إعلامية وحالات الاعتقال القسري والمنع من العمل. يعتبر  العاملون بالقنوات التلفزيونة الأكثر تعرضاً للانتهاكات.

حيث سجلت سبعة حالات اعتقال قسري للصحفيين وستة عشرة حالات تهديد والمنع من العمل بالإضافة لخمسة عشرة حالات اعتداء ضد وسائل اعلامية .

  ولا يزال مصير الصحفيين التونسيين المختطفين سفيان الشورابي ونذير القطاري مجهولاً رغم تداول صور منسوبة لتنظيم الدولة في 8 يناير 2014 يزعم في إعدام الصحفيين، قبل أن يتبين أن الصور التي تم بثها قديمة تعود لفترة احتجازهما الأولى.

ومنذ 8 سبتمبر من العام الماضي اختفى الصحفيين بالطريق الصحراوي الرابط بين إجدابيا وطبرق ومر أكثر من مائتي يوم، وما زال مصيرهم مجهولاً ولم يتم التحقق حتي من صحة إعدامهم المزعوم على أيدي عناصر تنظيم الدولة.

إننا المركز الليبي لحرية الصحافة نعبر عن قلقنا البالغ من قفل الملف دون التوصل إلى حقيقة  مصير الصحفيين ونطالب كافة الأطراف بالعمل لإطلاق سراحهم وضمان سلامتهم.

 إعداد : وحدة الرصد والتوثيق

 

 

إضغط هنا للحصول على التقرير

التقرير الربع السنوي-الأول تقارير دورية

2014 الأسوء في وضع  الحريات الاعلامية على الإطلاق

2014 الأسوء في وضع الحريات الاعلامية على الإطلاق

 

 

تقرير: 2014 الأسوء في وضع الحريات الاعلامية على الإطلاق

 

 

المركز الليبي لحرية الصحافة : 2014 الأسوء على الإطلاق في وضع الحريات الاعلامية وسط تعرض الصحفيين الليبيين لجرائم في ظل غياب المحاسبة.

تابع المركز الليبي لحرية الصحافة بقلق عميق كافة الانتهاكات والتجاوزات بحق حرية الصحافة في ليبيا وقد قامت وحدة الرصد والتوثيق بتسجيل كافة الانتهاكات دون تحييز أو تمييز وذلك بالتحقق منها وتصنيفها وفقاً لمنهجية منضبظة تعمل بها الوحدة في توثيق الانتهاكات والعمل على تقديم عدة أشكال من الدعم والمناصرة الحقوقية. وقد تراجع مؤشر الحريات الاعلامية خلال عام 2014 بالمقارنة بالأعوام الماضية في ظل ارتفاع نسبة الانتهاكات ،الأمر الذي ينذر بخطوة وضع الحريات بعدما عاشت البلاد ذروتها إثر سقوط النظام السابق.

وتعددت الانتهاكات وتصنيفها ودرجات خطورتها في عدة مدن تصدرت مدينة بنغازي النسبة الأعلى فيما تأتي طرابلس من بعدها ، أي إن الصحفيين في أكبر مدينتين في البلاد يعيشون على وقع الاضطرابات والعنف المسلط ضدهم ، فيما تعد الجماعات المسلحة المتعددة الأيدلوجيات هي المسئول الأول عن أغلب الانتهاكات وهي على رأس القائمة السوداء والتي تمارس التضييق والعنف ضد الوسائل الاعلامية والصحافية ولا تقبل بالتعددية في هذه المهنة. ويعمل المركز الليبي لحرية الصحافة كمنظمة مستقلة غير ربحية في الدفاع عن الصحفيين وحماية الحريات الاعلامية ، وتوثيق كافة الاستهدافات التي يتعرض لها الصحفيين وحرياتهم المهنية مما تعد جرائم خطيرة تستدعي محاسبة المتورطين فيها في ظل نية الأطراف المتنازعة التحكم والسيطرة على الوسائل الاعلامية وتوجيهها وفق مصالحهم. ويهيب المركز الليبي لحرية الصحافة بكافة الصحفيين ووسائل الاعلام والمنظمات الحقوقية بضرورة الاصطفاف والوقوف لمواجهة تلك الانتهاكات الخطيرة وفضح المتورطين في استهداف حرية الصحافة والتعبير وتتبعهم قضائياً .

وصنفت وحدة الرصد والتوثيق الانتهاكات الواقعة على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في خمسة تصنيفات رئيسية وهي كالآتي :

حالات القتل
تمثل حالات القتل التي تعرض لها الصحفيين أكثر الانتهاكات خطورة وقد ارتفعت هذا العام بشكل كبير لتسجل أعلى إحصائية قتل طالت صحفيين اذا ما قورنت بالأعوام الأربعة الماضية. ووثقت وحدة الرصد ثماني حالات قتل طالت صحفيين وعاملين بقطاع الإعلام ، خمس منها في مدينة بنغازي “والتي تُعَدّ من المناطق الأكثر خطورة على حياة الصحفيين في البلاد” ، بالنظر لشدة المعارك العسكرية وتعدد الجماعات المسلحة المعادية لحرية الصحافة فيها فيما سجلت حالتي قتل طالت صحفيين بمدينة سبها والتي لا تقل خطورة نظرا لشدة الحساسيات القبلية واندلاع النزاعات فيها بين الحين والأخر ، فيما سجلت حالة واحدة بمدينة أوباري ويعود سببها للاقتتال العرقي بالمدينة.
ورغم تتبع كافة حالات الاغتيالات التي طالت الصحفيين أو العاملين بالإعلام والاتصال بذويهم وأصدقائهم من قبل الباحثين بوحدة الرصد فإن كافة حالات القتل العمد التي تعرض لها الضحايا ، لم تدفع إطلاقاً الأجهزة القضائية إلى التحقيق بجدية وتتبع الجناة ، مما زاد من ظاهرة الإفلات من العقاب وبالتالي ازدياد في حالات القتل العمد والعنف .

الشروع بالقتل
وفيما يتعلق بحالات الشروع في القتل العمد أو التهديد المباشر بذالك ، فقد وثقت وحدة الرصد بالمركز الليبي لحرية الصحافة 17 حالة فقط ، واعتمدت الوحدة على التواصل المباشر مع الضحايا والتأكد من الحالات بعدة طرق في بنغازي سجلت تسع حالات شروع في القتل يعني النسبة الأعلى مقارنة ً بثلاث حالات سجلت بسبها وثلاث أخر سجلت في طرابلس وحالتين سجلتا بمدينة درنة والتي منع فيها عمل الصحفيين من قبل الجماعات المتطرفة هناك.

الاختطاف والتعذيب
وفيما يتعلق بحالات الاختطاف والتعذيب التي طالت أصحاب المهنة ، فقد شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال الربع الثاني والثالث من العام 2014 لتوثق بها 23 انتهاكا، وترتبط أغلبها بالمزاج السياسي العام والعنف المسلح خصوصاً في مدينتي طرابلس وبنغازي وتتصدر بنغازي النسبة الأعلى في اعداد الانتهاكات حيث سجلت ثماني حالات أغلبها كانت خطيرة وجسيمة تعرض لها صحفيين ونشطاء إعلاميين ، فيما سجلت خمس حالات بطرابلس ارتبطت في مجملها بالتوتر السياسي كما سجلت ثلاث حالات اختطاف وتعذيب بمدينة درنة وتم تهديدهم بالقتل والضغط عليهم لترك مهنتهم لتفرغ المدينة من كافة كوادرها الصحفية ، فيما سجلت خمس حالات بمدينة سبها ترتبط أغلبها بالتوترات القبلية وسجلت أيضا حالتين بمدينة طبرق.

الاعتداءات الجسدية
شهد عام 2014 العديد من حالات التعدي بالضرب أو منع مراسلين من أداء أعمالهم من قبل قوات الأمن أو متظاهرين يرفعون مطالب سياسية ، لتسجل 28 حالة ، 13 حالة في بنغازي و11 حالة أخرى بطرابلس وأربع حالات سجلت بمدينة البيضاء و ترتبط خلفية الانتهاكات بالعداء اتجاه وسائل إعلامية بعينها أو ضد أشخاص وهو ما يشير لعمق الانقسام حيال التغطيات الإعلامية والسياسات التحريرية وتعاطيها مع القضايا والأزمات في ليبيا.

العنف ضد وسائل الاعلام
وضمن مسلسل العنف المتصاعد ضد وسائل الإعلام المختلفة والذي خلق من الداخل بيئة طاردة للعمل دفع بالعديد من الصحف لإيقاف صدورها والإذاعات والقنوات التلفزيونية بلتوقف عن البث أو الانتقال للبث من الخارج الأمر الذي سيصعب فيه تحقيق صورة إعلامية تعكس الواقع بالداخل بالإضافة لانعدام آلية مراقبة المحتوى الإعلامي والذي يعاني من تزايد خطاب الكراهية والتمييز فيه من قبل بعض وسائل الاعلام والتي ضربت بالحائط لمعايير والقيم المهنية للإعلام وسُجل خلال عام 2014 خمسون انتهاكاً طال مقرات وسائل إعلامية وصحفية أو مكاتب لتلفزيونات ووكالات محلية ودولية 14 منها وثقت ببنغازي فيما وثقت 13 حالة بطرابلس وهي التي تعد مؤشرا مقلقاً لنية الأطراف المسيطرة عدم الالتزام وقبول التعددية الإعلامية فيما سجلت ثلاث حالات بمدينة سرت والتي عانت فيها وسائل الإعلام من السرقة والنهب عدة مرات وحالتين بمدينة درنة والتي أغلقت فيها الإذاعة والصحيفة المحلية ، فيما سجلت ثلاث حالات بمدينة سبها والتي تعرض فيها مقر التلفزيون الليبي في يناير الماضي للقصف ومحاولة الاقتحام عدة مرات كما سُجلت حالتان بمدينة الزاوية ضد إذاعتين خلال شهري سبتمبر وأكتوبر ، إضافة لحالة واحدة في كل من أوباري وغدامس وصبراته وزليطن والمرج حيث سجلت ضد الإذاعات المحلية فيما سجلت بمدينة البيضاء خمس حالات تعرضت لها مكاتب إعلامية وسيارات بث لقنوات عدة بالإضافة للإذاعة المحلية ، وثلاث حالات أخرى بمدينة طبرق تعرضت لها الإذاعة والصحيفة المحلية وفرع التلفزيون الليبي بها.

ويعد عام 2014 الأسوء على الإطلاق منذ أربع سنوات نظرا لتزايد الانتهاكات وتعددها حيث تعكس وضعاً صعباً يعيشه الصحفيين وهو مرشح للتزايد في ظل هشاشة الوضع الأمني والانقسام السياسي وغياب التنظيم والمعايير المهنية للوسائل الاعلامية

التوصيات
يوصي المركز الليبي لحرية الصحافة مكتب النائب العام بضرورة العمل لتشكيل لجنة تقصي حقائق لتتبع الجناة ومحاسبة مرتكبي الجرائم التي ارتكبوها بحق الصحفيين والمرافق الإعلامية والحد من ظاهرة الإفلات من العقاب فيما يدعو المركز الليبي لحرية الصحافة الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور ضرورة وضع كافة الضمانات الدستورية اللازمة لحرية الصحافة والتعبير وعدم تقييدها بشكل فضفاض ، بالإضافة لدسترة هيئة مستقلة تشرف على تنظيم وإدارة الاعلام لضمان استقلاليته كما يطالب المركز الليبي لحرية الصحافة من كافة الصحفيين والإعلاميين ضرورة العمل المشترك وإيجاد أرضية مشتركة للحوار والتفاعل فيما بينهم بعيداً عن الانقسام الحاصل ، وذلك لأجل توحيد الجهود في الخروج بالإعلام الليبي من الأزمة الراهنة كما يناشد المركز الليبي لحرية الصحافة كافة المجموعات المسلحة والقوى السياسية الكف عن التدخل والتحريض والتضييق على الصحفيين والمؤسسات الاعلامية في محاولة منهم لإستقطابهم والزج بهم في الصراعات الجارية

صدر بطرابلس 26 / ديسمبر /2014 .
وحدة العلاقات العامة والاتصال
المركز الليبي لحرية الصحافة

إضغط هنا للحصول على التقرير

 تقرير 2014

تقرير لحرية الصحافة يحذر من خطورة تصاعد الانتهاكات الجسيمة

تقرير لحرية الصحافة يحذر من خطورة تصاعد الانتهاكات الجسيمة

تقرير لحرية الصحافة يحذر من خطورة تصاعد الانتهاكات الجسيمة

 

أصدر المركز الليبي لحرية الصحافة تقريراً يحذر من خطورة تصاعد الانتهاكات الجسيمة، هذا نصه:

حرية الصحافة يحذر من خطورة تصاعد الانتهاكات الجسيمة

أصيبت الحركة الإعلامية والثقافية في ليبيا بتزايد معدلات العنف والانتهاكات ضد الصحفيين والأدباء صنف العديد منها كانتهاكات جسيمة أقلها تهديدات بالقتل ، فيما تنوعت مصادرها وطرقها إلا إن ظهور تيار متطرف سمي بما يعرف بجماعة ” جند الله” والتي لم يعرف عنها أي معلومات حقيقة حول ماهيتها ، فيما زاد نشاطها في ظل الانفلات الأمني الواسع بمدينة بنغازي شرق ليبيا الأمر الذي أدى الى افلاتها من العقاب، كما تجرأت هذه الجماعة المشبوهة في التهديدات بالقصاص من نشطاء اعلاميين وأدباء وصفتهم أنهم خارج ملة الاسلام ، مستخدمة الرسائل القصيرة عبر الهواتف المحمولة وحساباتهم على موقع الفيسبوك ، قالت انهم موعدهم مع قاتلهم ، موظفين آيات قرآنية لهدر دمائهم.

ويقول الإذاعي الليبي أحمد المقصبي إن التهديد وصله عبر صفحته على فيسبوك ، ولا يمكنه فعل شي في ظل تراخي الأجهزة الأمنية بالمدينة، فيما فضل ناشط اعلامي أخر فضل عدم ذكر اسمه ،إنه أخذ التهديد على محمل الجد واصفاً الجماعة المتطرفة أنها لا تمزح بتهديداتها للصحفيين، إلا أن الأكاديمي الإعلامي فرج عياد، يرى أن مدينتي بنغازي ودرنة تمثل خطر كبير في ظل التهديدات المتكررة والعنف الأمني المتصاعد ، معرباً عن أسفه لحوادث القتل والاغتيال التي تستهدف حتى المواطن العادي بالشارع وتوقع أن القتل لا يحتاج لتهديدات فقتل الخصوم أصبح سمة بالبلاد بحسب تعبيره.

ويقول صحفي آخر يعمل لدى إحدى القنوات التلفزيونية مراسل تلفزيوني بمدينة درنة شرق ليبيا، إنه فضل الاستقالة عن الاستمرار بالعمل بعد تزايد التهديدات المباشرة بالهاتف التي يتلقاها من مجهولين يطلبون منه التوبة وترك العمل ، لافتاً أن الصحفيين والإعلاميين بمدينة درنة لم يعد لهم خيار سوى الاستقالة أو الهروب من المدينة ، وكثيراً منهم فضلوا ترك المهنة، ويتمنى الشاعر الليبي صلاح الغزال ألا يتم استهدافه من تلك الجماعة المشبوهة أثناء تواجه مع العائلة ، بعد تعرضه للتهديد بالقتل عبر حسابه على فيسبوك ،واصفاً الوضع إنه لا يطاق في ظل انعدام الأمن، ورغم أن الغزال يعد من المعارضين للنظام السابق لكنه فضل عدم تغيير ناشطه اليومي بعد التهديدات، لكنه يقول:إنه ينظر لأسفل سيارته قبل ركوبها لعله يستهدف بعبوة لاصقة ، وهي الطريقة المتبعة لاستهداف الشخصيات الأمنية والعسكرية والسياسية والإعلامية .

وتعد ظاهرة التهديدات بالقتل والتخوين هي جديدة على الساحة الليبية ، إلا إنه لم يعرف عن مدى جدية هذه التهديدات المتكررة التي لحقت بالكثير من الإعلاميين والصحفيين. فيما تعرض عدد آخر من الصحفيين لمحاولات حقيقة للاغتيال بإطلاق وابل نيران عليهم كصحفية خديجة العمامي و الصحفي عوض القويري و المصور الصحفي محمد الحجازي ببنغازي و الصحفي عمر البدري بطرابلس. إضافة لمحاولة اختطاف فاشلة لبعض الصحفيين كما حدث للصحفي تقي الدين الشلوي بدرنة وحسن البكوش ببنغازي وغيرهم.

وتعتبر مدينة درنة شرق ليبيا والتي اغلقت فيها الاذاعة المحلية وتوقف بها النشاط الإعلامي والثقافي بعد تزايد الاعتداءات المتكررة على مبني الإذاعة ، وأصبحت المدينة من أخطر بؤر التوتر للعمل الصحفي والإعلامي بالبلاد وقد وثقت وحدة الرصد والمتابعة أكثر من 42 حالة انتهاك جسيمة بحق صحفيين وإعلاميين واعتداءات على مؤسسات اعلامية وصحفية من النصف الحالي للعام الجاري والعام الماضي. وتركز في أغلبها حالات اختطاف وتعذيب وتهديدات بالقتل ، ما تعطى مؤشر مقلق حول تدني حرية الصحافة في ليبيا ، ناهيك عن مقتل أربعة صحفيين وهم المذيع التلفزيوني عز الدين قوصاد ببنغازي ورضوان الغرياني مدير إذاعة محلية والمصور الصحفي صالح حفيانة بوكالة فساطو للأنباء والصحفي عبد الله زاهية بصحيفة فسانيا أثناء تغطية لعمله ، بالإضافة إلى تعذيب العشرات بعد اختطافهم. فيما تعرض العديد من الصحفيين والمؤسسات الاعلامية لحوادث انتهاكات جماعية جسيمة تمثلت بالضرب والشتم والطرد للصحفيين أثناء تغطيتهم لأحداث كما حدث مع صحفيي التلفزيون الليبي وقناة النبأ وطردهم من ميدان الشهداء بطرابلس في مظاهرات لا للتمديد، أو التعرض بالضرب المبرح للصحفي أحمد خليفة أثناء تغطيته للمظاهرات ذاتها ببنغازي. كما تعرضت عدة وسائل اعلامية للهجوم المسلح ، كان أبرزها قناة العاصمة بطرابلس والتي استهدفت مراراً بقواذف صاروخية كذلك تفجير سيارة مفخخة اأمام مبني قناة ليبيا الأحرار ببنغازي وحرق سيارة بث لقناة ليبيا تي في ببنغازي ومحاولة اقتحام الإذاعة المحلية بمدينة سبها ، بالإضافة لمقر صحيفة ليبيا الجديدة وقناة توباكتس بطرابلس .

أيضاً لم يسلم حتي الناطقين الإعلاميين بمؤسسات الدولة الليبية من الانتهاكات الحقوقية أبرزها تعرض مدير مكتب الاعلام بمصلحة الأحول المدنية ببنغازي يوسف قرقوم ومدير مكتب الإعلام بمصرف ليبيا المركزي عصام العول من الاعتداء والتعذيب الجسدي ، فيما هدد الناطق الإعلامي السابق لمديرية الأمن الوطني بنغازي طارق الخراز بالقتل، وتبقى العرض هي إجمالي لأبرز وأهم الانتهاكات الحقوقية ضد حرية الصحافة والصحفيين في ظل غياب أجهزة الدولة الأمنية لحماية الصحفيين وتنبيههم عن المخاطر التي ربما يتعرضون لها وأخذ التهديدات التي يتلقونها على محمل الجد لدى الأجهزة الامنية .

كما لابد من ضرورة العمل على سلامة الصحفيين والحد من المخاطر وملاحقة الجناة الذين يتعرضون للصحافة والإعلام وعدم الافلات من العقاب وسيادة القانون والعمل للحد من موجة العنف التي تجتاح قطاع الصحافة والإعلام .

أبرز الانتهاكات ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية خلال فبراير 2013 إلى مارس 2014

فبراير 2013 : فريق عمل قناة العاصمة يتعرض للضرب على أيدي قوات الأمن الرئاسي بالمؤتمر الوطني العام
مارس 2013 : هجوم مسلحين علي مبني قناة العاصمة وتخريب محتوياته ، واختطاف إعلاميين يعملون بالمحطة لساعات .
مارس 2013 : موظفي قناة ليبيا الرسمية يضربون عن العمل احتجاجا على تعرضهم للشتم والإقصاء من قبل المسلحين الذين يسيطرون على مبنى التلفزيون .
مارس 2013 : فرع التلفزيون الليبي ببلدة مزده يتعرض لأعمال سرقة و ونهب معداته ، أثناء أعمال اقتتال قبلي .
أبريل 2013 : تعرض صحفيين للضرب من قبل الأمن الرئاسي بالمؤتمر الوطني ، أثناء تغطيتهم لحدث بمقر البرلمان .
 أبريل 2013 : اعتقال رئيس تحرير صحيفة الأمة عمارة الخطابي، من قبل النيابة العامة بتهم التشهير والإساءة للقضاء ، بعد نشر قائمة مسربة تحوي أسماء قضاء ووكلاء نيابية متهمين بقضايا فساد .
مايو 2013 : مسلحون ملثمون يختطفون مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ابراهيم هدية بمدينة بنغازي ويضغطون عليه لترك عمله الصحفي .
يونيو 2013 : متظاهرين غاضبون يقتحمون مبني قناة ليبيا الحرة ببنغازي ويقومون بحرقها وإتلاف معداتها إحتجاجاً على تغطيتها الإعلامية لأحداث بني وليد .
يوليو 2013 : تعرض الصحفية خديجة العمامي مديرة مكتب قناة ليبيا الأحرار ببنغازي لمحاولة اغتيال أثناء عملها .
يوليو 2013 : مجهولين يقتحمون مبني صحيفة “ليبيا الجديدة “بسرقة وتخريب معداتها .
أغسطس 2013 : اغتيال مذيع قناة ليبيا الحرة عز الدين قوصاد على ايدي مسلحين مجهولين بمدينة بنغازي .
أغسطس 2013 : إغلاق إذاعة درنة المحلية بعد تعرضها لتهديدات وهجوم مسلح .
سبتمبر 2013 : مسلحون يختطفون رئيس تحرير صحيفة رواسي بغرب بمدينة طرابلس ، بعد إطلاق نار عليهم .
سبتمبر 2013 : اعتقال الصحفي المستقل احمد المشاي ، علي ايدي جماعة يقال إنها تابعة لجهاز الشرطة بمدينة طرابلس .
سبتمبر 2013 تعرض الصحفي محمد الهاشم بوكالة التضامن للأنباء للتعذيب بعد اختطافه من مظاهرة بطرابلس بتهمة انتمائه للنظام السابق
سبتمبر 2013: اختطاف رئيس قناة فزان الليبية مختار خالد من قبل مسلحين بمدينة طرابلس
نوفمبر 2013 : مقتل المصور الصحفي بوكالة فساطو للأنباء صالح عياد على يدي مسلحين أثناء اشتباكات بين متظاهرين ومليشيات بمنطقة غرغور بطرابلس .
نوفمبر 2013 : إصابة الصحفيين عصام الزبير وعبد المنعم المريمي بجروح بعد تعرضهم لإطلاق نار أثناء تغطيتهم لمظاهرات تطالب مليشيات بالخروج من طرابلس بمنطقة غرغور .
نوفمبر 2013 : المصورين الصحفيين حمزة ومحمود تركية يتعرضون للضرب ومحاولة اختطاف من قبل مسلحين غرغور.
نوفمبر 2013 : متظاهرون يقتحمون مبني قناة توباكتس بمنطقة غرغور ويقومون بحرقها وإتلاف معداتها .
نوفمبر 2013 : قوات الأمن تحتجز مدير التلفزيون الوطني طارق الهوني أثناء عمله في تغطية أحداث غرغور.
ديسمبر 2013 : اغتيال مدير إذاعة تريبولس إف إم رضوان الغرياني الناطقة باللغة الانجليزية .
يناير 2014 : الصحفي عوض القويري ينجوا من محاولة اغتيال بعد زرع عبوة ناسفة أسفلي سيارته أمام بيته في بنغازي
فبراير 2014 : إختطاف ثلاثة صحفيين يعملون بالتلفزيون الوطني لمدة أسبوعين من قبل مجهولين، أثناء قدومهم من سبها إلي طرابلس.
فبراير2014 : اختطاف المحرر الصحفي بالوكالة الليبية يونس على من قبل مسلحين وقاموا بالتحقيق معه .
فبراير 2014 : احتجاز ثلاثة صحفيين يعملون بقناة فزان بمدينة سبها أثناء تغطيتهم لأحداث عنف بالمدينة .
فبراير 2014 : مراسل قناة الجزيرة ببنغازي أحمد خليفة يتعرض للضرب والاعتداء من قبل متظاهرين بحراك لا للتمديد .
فبراير 2014 : مراسلي التلفزيون الوطني وقناة النبأ يتعرضون لمضايقات والطرد من ميدان الشهداء من قبل متظاهرين حراك لا للتمديد بطرابلس .
فبراير 2014 : قناة العاصمة تتعرض لأكثر من هجوم مسلح بقذائف صاروخية ، على خلفية تغطيتها الاعلامية لحراك لا للتمديد
فبراير 2014 : تفجير سيارة مفخخة أمام مكتب قناة ليبيا الأحرار في مدينة بنغازي ، يسفر عن اضرار بالمبني
مارس 2014 : اختطاف وتعذيب رئيس تحرير صحيفة الوطن الإلكترونية عصام العول من قبل مسلحين مجهولين أمام بيته .
مارس 2014 : إطلاق نار كثيف على المصور الصحفي بقناة ليبيا أولاً بمدينة بنغازي
مارس 2014: تفجير سيارة بث لقناة ليبيا تي في ، أثناء استعدادها لنقل حدث بمدينة بنغازي

التوصيات القانونية

*- فتح تحقيقات قانونية بالنيابة المختصة في الصحافة في كافة الانتهاكات الحقوقية التي تعرض لها الصحفيين أو المؤسسات الاعلامية ، والبحث ورائها .
*- إصدار نصوص قانونية واضحة بقانون العقوبات الليبي لتشديد العقاب الجزائي لجريمة التهديد بالقتل
*- توفير الحماية الأمنية الازمة للمؤسسات الاعلامية بما يضمن عملها باستقرار وسلامة .
*- العمل على الحماية الجسدية للصحفيين الذين يتلقون تهديدات بالقتل .
*- مطالبة الأجهزة الأمنية لضرورة الوصول إلي الجناة وتقديمهم للعدالة فيما يخص الانتهاكات المتعلقة بحرية الصحافة .
*- إيقاف محاولات التحريض الغير مباشرة من قبل المسئولين والسياسيين ضد الوسائل الاعلامية أو صحفيين بحد ذاتهم .

إعداد وحدة الرصد والتوثيق
المركز الليبي لحرية الصحافة طرابلس 3 / مايو / 2014