بيان صحفي بشأن حوادث الاعتقال التعسفي للصحفيين بطرابـلس
إصدارات
يٌتـابع المركز الليبي لحرية الصحافة بقلق عميق الاعتداءات المتسارعة وتفاقم حوادث الاختطاف والاعتقال التعسفي التي تطال الصحفيين بمدينة طرابلس خلال الأسبوعين الأخيرة.
ونُـعـربُ عن إدانتنـا الشديدة لهذه الحوادث المؤسفة والملاحقات الجائرة التي تطال الصحفيين دون وجه حق ، مذكرين الأجهزة الأمنية للضرورة القيـام بدورها ومسؤولياتها في إطلاق سراح الصحفيين المختطفين بمدينة طرابلس .
وقد تعرض الصحفي معتز خريف لحادث اختطاف مشين من أمام بيته من قبل مسلحين ملثمين يرتدون زى عسكري وقاموا بإشهار السلاح وإرغامه للصعود إلي السيارة ولا يزال قيد الاعتقال التعسفي من قبل مجموعة مسلحة منذ مساء يوم 10 نوفمبر .
فيما يبقي مصير المصور الصحفي محمد النائلي مجهولاً منذ يوم 28 أكتوبر الماضي بعد تعرضه للاختطاف أثناء خروجه من المنزل بمنطقة طريق المطار ليتم اختطافه وسرقة سيارته وينقطع الاتصال بعائلته إلا أن تم إبلاغهم بدفع فدية مالية تٌقدر بثلاثمائة ألف دينار ليبي مقابل إطلاق سراحه .
وبهذا الصدد قـال الناطق الإعلامي للمركز الليبي لحرية الصحافة نزار إبراهيـم إن حوادث الاختطاف والاعتقال التعسفي تزايد وتيرتها بمدينة طرابلس لتسجل خمس حوادث طالت صحفيين ومصورين في أقل من اسبوعين مما يدي على مدى تنامي المخاطر والتهديدات وجديتها ودخول طرابلس في دائرة المناطق الخطرة على الصحفيين و العمل الصحفي .
ويناشد المركز الليبي لحرية الصحافة كافة الأطراف الفاعلة والمؤثرة بالمدينة التحرك والعمل في سبيل وقف حوادث الترهيب والتهديد التي يعيشوها الصحفيون وكبح جماح الجماعات المسلحة ووقف تعدياتهم وممارساتهم الخطيرة ، وتذكيرهم الالتزام بمبدأ سيادة القانون.
صـدر في تـونـس / 11 / نوفمبـر / 2015
وحدة العلاقات العامة والإتصال
المركز الليبي لحرية الصحافة