معرض مقيد يعرض لوحاته الفنية بدون تقييد
طرابلس : 8 ديسمبر 2018 / أُقيم يوم أمس السبت المعرض الفني مُقيّدْ والذي يعرض عدة لوحات فنية تُشكّل مزيجًا من فن الكاريكاتير و التصوير الفوتوغرافي؛ مقدمًا بأسلوب حديث و واقعي يُجسد التحديات والصعوبات التي يوجهها الصحفي الليبي، قُبيل يوم حقوق الإنسان 10 ديسمبر القادم، وذلك بدار الحسن الفقيه بالمدينة القديمة طرابلس .
على هامش معرض مُقيّدْ والذي يُنظمه المركز الليبي لحرية الصحافة أبدى لفيف الحاضرين من الاعلاميين والفنانين والمهتمين بالعمل الاعلامي بليبيا، آرائهم وتصوراتهم من خلال نقاشات مفتوحة حول وضع الصحفي الليبي وكيف هو واقع حرية التعبير اليوم .
الأعمال المعروضة هي نتاج لعمل فنانين ليبيين يعتبر مزيج من فن الكاريكاتير و التصوير الفوتوغرافي مقدمة بأسلوب حديث و واقعي مستنبط من قصص وأحداث واقعية لحرية التعبير اليوم .
وبهذا الصدد يقول “أمين أحمد ” مدير برنامج التوثيق والمٌساعدة الطارئ بالمركز الليبي لحرية الصحافة “إن فكرة المعرض الفني جاءت لتكون مرآة عاكسة عما يواجهه العمل الصحفي بليبيا من إعتداءات جسيمة، فضلاً عن غياب الثقة بين الجمهور والصحفيين ، مع تزايد توفر الملاذ الأمن لمرتكبي الاعتداءات وإفلاتهم من العقاب“
وقد شهد المعرض الفني ” مٌقيدْ” حضورًا متنوعًا للجمهور الليبي لإيصال رسالة عن واقع العمل الإعلامي عبر مساحات فنية للتعبير في براحٍ فني مفتوح.