المركز الليبي لحرية الصحافة يفتتح أعماله باليوم العالمي
نشاطات
عقدت بتاريخ “طرابلس – 3 / مايــو /2014”
فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة في العاصمة الليبية طرابلس بحضور نخبة من الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين والمحاميين للحديث عن واقع الحريات الاعلامية والانتهاكات الحقوقية ضد الصحفيين والمؤسسات الاعلامية ، ورؤيتهم لمكانة حرية الصحافة بالدستور الليبي المقبل .
وقد افتتح رئيس المركز الليبي لحرية الصحافة محمد الناجم الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة بالتذكير بأهمية مكانة الصحافة الحرة المستقلة بالمجتمع الليبي ، وتأكيد على ضرورة سلامة الصحفيين والمؤسسات وضمان توفير بيئة أمنة تتيح الممارسات الاعلامية بكل حرية ومهنية واستقلالية.
وأضاف الناجم في كلمته بالمؤتمر التأسيسي الأول للمركز عن صعوبة وضع الصحفيين في ظل ظهور تحديات جديدة وانتهاكات جسيمة بحق المهنة والعاملين فيها ، لافتاً عن تأثر بيئة العمل الصحفي بالاستقطاب السياسي والتوتر الأمني الحاصل في البلاد ، مطالباً السلطات بضرورة فتح تحقيقات جدية حول حوادث الانتهاكات المتكررة .
وقد شارك العشرات من الصحفيين خلال جلسات الحوار المنعقدة بالاحتفال والتي تم خلالها مناقشة أوضاع الصحفيين وسبل تذليلها ، وتحليل واقع الانتهاكات الحقوقية والمهنية التي تحدث بقطاع الصحافة والإعلام الليبي بالإضافة لمناقشة كيفية تعزيز حرية الصحافة واستقلاليتها ، وتطوير منظومة التشريعات الدستورية والقانونية المتعلقة بالمهنة .
وعبر الحاضرين من تخوفهم حول تزايد توغل الأجندات والقوي السياسية بالوسائل الاعلامية وعدم احترام اساليب وقواعد المنظمة للمهنة ، معبرين عن خشيتهم من ان تصبح الوسائل الاعلامية كا تابعاً سياسياً ذليلاً وتفقد وظائفها ودورها الحقيقي بالمجتمع .
وطالب المركز الليبي لحرية الصحافة في بيانه التأسيسي الأول لضرورة توفير الحماية الأمنية الازمة لكافة الصحفيين لأداء أعمالهم ، والتحقيق بكافة حوادث الانتهاكات وعدم افلات الجناة من الملاحقة القانونية .
كما أعرب المركز عن قلقه العميق من تدني مؤشر حرية الصحافة والتعبير بالنظر لظهور منتهكون جدد للحريات الاعلامية تتمثل في الجماعات المتعددة الايدلوجيات .
ورحب المركز الليبي لحرية الصحافة بدعوة كافة الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين والقانونيين والحقوقيين للعمل معه في الدفاع عن حرية الصحافة والإعلام وتقديم المشورة والخبرة له .