إستمرار الإعتداءات المٌمنهجة بحق الصحفيين شرق ليبيا
بيان صحفي
إستمرار الإعتداءات المٌمنهجة بحق الصحفيين شرق ليبيا
طرابلس / 3 إبريل , لايزال الصحفيين والإعلاميين في شرق الليبي ضحايا الاخفاء القسري والاعتقال التعسفي من قبل التشكيلات العسكرية التابعة لقيادة الجيش الليبي المسيطرة في شرق ليبيا و التي تنتهج سياسة الترويع وتكميم الأفواه , ما أجبر عديد المدونين والإعلاميين والصحفيين للفرار وطلب الحماية والعمل في دول الجوار .
المركز الليبي لحرية الصحافة يٌتابع بريبة وقلق شديدين حوادث الإعتقال التسعفي ويخضعون للتحقيق والإستجواب بطٌرق غير قانونية قبل أن يتم إعادة الإفراج عليهم دون أي مبررات قانونية واضحة .
الصحفي ” طه مفتاح “ مراسل قناة ليبيا روحها الوطن بدرنه تم اعتقاله 30 مارس 2019 والافراج عنه اليوم التالي من قبل مكتب ما يٌسمي بمكافحة الجريمة ، ايضا تكررت الحادثة مع الصحفي ” صالحين الزروالي “ مراسل وكالة الغيمة للاخبار في مدينة أجدابيا بعد أن تم إقتياده من قبل ما يٌسمي جهاز الأمن الداخلي في المدينة يوم الجمعة 29 مارس واطلاق سراحه بتاريخ 31-3-2019 بدون أي توضيح أو اعتذار هو الاخر.
وتُعد حوادث الإعتقال ليست الأولى من نوعها ، فقد لا يزال مٌعتقلاً الصحفي “إسماعيل علي بوزريبة “ في 20 ديسمبر الماضي أثناء تغطيته لحفل تكريم الرعيل الأول من المٌعلمين بقطاع التعليم في مدينة إجدابيا وتم إحالته لسجن عسكري دون توجيه أي تٌهم واضحة .
ولا يزال مصير المصور والناشط الإعلامي “عبدالله بودبوس” من مدينة بنغازي مجهولا ويواجه الإخفاء القسري منذ 13 فبراير عام 2017 ، وهي من أسوء الحوادث بحق الصحفيين منذ سيطرة قوات عملية الكرامة بقيادة الجنرال خليفة حفتر على بنغازي عام 2015 ، ورغم المناشدات والمٌطالبات المٌلحة للإفصاح عن مكان الإعتقال وإطلاق سراحه دون جدوي .
يٌعبر المركز الليبي لحرية الصحافة عن قلقه العميق وتضامنه الكبير مع أهالي الضحايا بدبوس وبوزريبة الذين يٌعانون واقعة الإخفاء القسري ، ويٌطالب الأطراف الفاعلة بتحكيم لغة العقل وإحترام حقوق الإنسان وشارة الصحفي الليبي الذي يٌعاني ويلات التغييب والإعتقال أو الفرار واللجوء خارج البلاد .