طاولة حوار : الممارسات التحريرية لخطاب الكراهية في غرف الأخبار ” التقرير الختامي
نشاطات
طرابلس 12- إبريل /
نٌظم في مقر الأكاديمية الدراسات العليا بمدينة طرابلس طاولة حوار مٌستديرة حول ” الممارسات التحريرية في غرف الأخبار بوسائل الإعلام ومناهضة خطاب الكراهية ” وذلك بمناسبة صدور التقرير الختامي لعمليات الرصد الإعلامي التي قام بها فريق المركز الليبي لحرية الصحافة ، بمشاركة 30 أستاذ جامعي بالإعلام والعلوم السياسية والقانون .
وأثني المشاركون في الحوار المٌشترك عمليات الرصد وإخراج النتائج النهائية ، ودار النقاش بين الحاضرين على الإطار المنهجي للدراسات الإعلامية ، والأليات التقنية والتحليلية التي تم بها الرصد التلفزيوني .
وقال مدير مدرسة الإعلام بالأكاديمية د، محمد شرف الدين إن الإعلام يٌمثل جزء من سلسة الأزمات التي تعيشها ليبيا ، ولابد من توحيد خطاب إعلامي يدعم الوحدة الوطنية ، وإن حرية الإعلام لا تعني الفوضى التي يعيشها قطاع الإعلام الإذاعي والتلفزيوني .
فيما استعرض الرئيس التنفيذي للمركز الليبي لحرية الصحافة محمد الناجم ، نتائج الرصد الإعلامي الأخيرة والمنهجية البحثية للعمل بالأشهر الماضية ، معتبراً إنها ضمن إطار برنامج “الإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الإعلام الليبي ” مٌتطلعاً المٌضي بعمليات الرصد التلفزيوني والإلكتروني لخطاب الكراهية والتعددية السياسية بأوقات الانتخابات في المرحلة المٌقبلة .
وأدير النقاش لإبداء الملاحظات حول الأسئلة الأساتذة المشاركين فيما يتعلق بالمنهجية البحثية والرد على الاستفسارات ، بالإضافة لعرض التحديات والصعوبات التي يٌعانيها قطاع الإعلام والفجوة المٌتمثلة في غياب الإطار القانوني المٌنظم وعدم إشراك الخبراء مع الحكومة الليبية في إصلاح قطاع الإعلام .
وركز المشاركين في نهاية طاولة الحوار المٌستديرة حول ضرورة إشراك الأكاديميين في تحسين وتطوير الإطار المنهجي البحثي وعلميات المراقبة والرصد الإعلامي بالإضافة للانتقال برصد الإعلام الرقمي ، والتركيز على ضرورة إصلاح القطاع القانوني ودعم وسائل الإعلام.