منصات إعلامية تُمارس الجريمة وصحفيوها يتباهون بخطاب التحريض

 

منصات إعلامية تُمارس الجريمة وصحفيوها يتباهون بخطاب التحريض

 

بيـان صحفي

منصات إعلامية  تُمارس الجريمة وصحفيوها يتباهون بخطاب التحريض

 طرابلس 14  إبريل / يٌراقــب  المركز الليبي لحرية الصحافة الخطاب الإعلامي الداعي للفتنة والتضليل لبعض وسائل الإعلام الليبية بالتزامن مع  نسق  التطورات والأحداث الأخيرة التي تعيشها مٌدن غرب ليبيا  بقلق وريبة كبيرتين  ، ومايٌصاحبها من تدني مهنـي خطيـر  في التعاطي مع النزاع  المٌسلح الجاري الذي أقدمت عليه قوات الكرامة بقيادة الجنرال خليفة حفتر  ، ومن المؤسف إنزلاق هذه المنصات الإعلامية لدعم أطراف النزاع والقيام بالبروبغندا الدعائية .

ويٌتابع المركز الليبي لحرية الصحافة  حالة  التأجيج والتهويل ونشر الأخبار الكاذبة وتدليس الحقائق والمعلومات بوسائل الإعلام الموالية لعملية الكرامة والتي أوضحت الوثائق المٌسربة  إنها تٌقاد بتعليمات عسكرية من قيادة عملية الكرامة وذلك لتبرير  هجوم عناصر قوات حفتر التي تقصف المدنيين  والمنشأت المدنية لمحاولاتهم البائسة في  إقتحام العاصمة طرابلس منذ يوم الخميس الماضي

ويٌطالب المركز الليبي لحرية الصحافة كافة وسائل الإعلام بالكف  عن الممارسات الفجة في تغطية مجريات الأزمة وحالة التضليل والتعبئة بها قنوات  كـ ليبيا الحدث والفضائية الليبية والمرصد الليبية ، فضلاً عن وقف الأعمال العدائية عبر الشبكات الإجتماعية والتعامل بأخلاق مع الخصوم ودعم إنهاء الإقتتال ورأب الصدع بدلاً من صب الزيت على النار  وتحشيد الليبين على الإقتتال مع بعضهم .

وبهذا الصدد يقول محمد الناجم  الرئيس التنفيذي  ” إن المعارك التي نراها عبر المنصات الدعائية والشبكات الإجتماعية أكبر بكثير من الإشباكات الدائرة على الأرض ويٌظهر بشكل واضح كيف توظف  وسائل الإعلام كـ ألة دعائية للحرب والتضليل ونشر الإشاعات بسبب تحكم خليفة حفتر ومعاونيه على إدارة وتوجيه بعض  وسائل الإعلام ، ويأتي هذا في ظل فقدان البوصلة نحو ترسيخ إعلام وطني يدعم المصالحة والسلام بين الليبيين ويؤسس لدولة مدنية لا يحكمها جنرالات الفساد والإستبداد  ”

ووفقاً لمٌتابعتنـا لمجريات التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام الضالعة في التحشيد والتعبئة والتدليس نٌلاحظ مدي التدني في المستوي المهني والنتائج الصادمة في إستخدام مفردات الحض على الكراهية والدعوة للقتل العمد والإنتقام وتهديد المٌدن وقري غربي ليبيا

ناهيك إن العديد من أشباه الصحفيين  عبر هذه المنصات الدعائية ، استخدموا التمييز العنصري والدعوة للإيذاء الجسدي والإعتقال التعسفي للناشطين والصحفيين المناهضين لسيطرة قوات خليفة حفتر التي تٌعد ضالعة في إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب ، بحجج تحرير طرابلس ما يعني ضلوعهم المٌباشر في حالة الإقتتال وإشعال فتيل الحرب على طرابلس .

ويؤكد المركز الليبي لحرية الصحافة على  التالي :

  1. تشكيل مجموعة حقوقية إعلامية لرصد ومراقبة خطاب الكراهية والتحريض المٌمنهج عبر القنوات التلفزيونية والشبكات الإجتماعية وتضمينها في تقارير مٌستقلة توضح مدي بشاعة الدور اللأخلاقي لها .

  2. دعوة المٌحاميين وأساتذة القانون الجنائي والدولي لإعداد ملفات قانونية ضد هذه المنصات الدعائية والشخصيات التي شاركت في ممارسة التحريض والكذب وتضليل الليبيين وتبرير ماتقوم به قوات خليفة حفتر من إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والإضرار بالمدنيين

  3. مٌطالبة المجلس الرئاسي بتحمل مسؤلياته الوطنية في مخاطبة شركات البث ورفع قضايا دولية لإيقاف الترددات الفضائية وأخذ كافة الإجراءات اللازمة للمٌلاحقة القضائية على الجرائم التي ترتكب بالفضاء العام .

  4. مٌطالبة المجلس الرئاسي بالإسراع في إجراء الإصلاحات اللازمة لقطاع الإعلام والتجديد في قياداته ، بما يضمن فعاليته في الدفاع عن الدولة المدنية ونجاح التحول الديمقراطي ودعم السلام والمًصالحة بين الليبين ومواجهة البروبغاندا الدعائية الكاذبة لأطراف النزاع .

المهارات

نُشِر في

أبريل 14, 2019