صحفيون وقانونيون يُندِّدون بتفشي الإفلات من العقاب

صحفيون وقانونيون يُندِّدون بتفشي الإفلات من العقاب

 

 

طـرابلس / 2 نوفمبـر –

 عقدت اليوم الندوة الوطنية ” تعزيز آليات المساءلة وملاحقة مُرتكبي الجرائم ضدَّ الصحفيين ” بمُناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب 2 نوفمبر والتي نظمها المركز الليبي لحرية الصحافة والمنظمة الليبية للمُساعدة القانونية ضمن حملة أنا صحفـي لمناهضة العنف ضد الصحفيين .

 

وقد تناول المٌشاركون من صحفيين وقانونيين ووكلاء نيابة وحقوقيين الأوضاع التي يعيشها الصحفيون وغياب الإطار التشريعي المٌنظم والذي يحمي حرية التعبير في ليبيا ، فضلاً عن توغل المليشيات المٌسلحة وارتكابهم للعديد من الجرائم البشعة بحق مئات الصحفيين الذين سقطوا ضحية العُنف الممنهج .

 

وبهذه المٌناسبة قال الرئيسُ التنفيذيُّ للمركز الليبي لحرية الصحافة محمد النـاجم لقاؤنا اليوم بين  القانونيين ووكلاء النيابة والصحفيين لإيصال رسالة واضحة وهي لابدَّ من إيقاف العنف ضدَّ الصحفيين ووسائل الإعلام واحترام شارة الصحفي ، ومُلاحقة مُرتكبي  هذه الجرائم الواقعة بحقهم ”.

 

و يُعد ملفُ مكافحة الإفلات من العقاب ضمنَ القضايا الرئيسية التي يعمل عليها المركزُ الليبيُّ لحرية الصحافة مع العديد من الشركاء من المنظمات الوطنية والدولية، نتيجة غياب العدالة والملاحقة القضائية وسط توسع دائرة العُنف الموجه ضدَّ الصحفيين وغيابٍ للحُريات الإعلامية المنشودة .

 

المهارات

نُشِر في

نوفمبر 2, 2016