على القوات الأمنية ضرورة إطلاق سراح المصور ” بن زبيه ” فوراً
إصدارات
على القوات الأمنية ضرورة إطلاق سراح المصور ” بن زبيه ” فوراً
بيـــان صـحــفي
على القوات الأمنية ضرورة إطلاق سراح المصور ” بن زبيه ” فوراً
تابع المركز الليبي لحرية الصحافة باهتمام بالغ وقلق شديد مقطع الفيديو الذي بثته قناة ليبيا روحها الوطن والذي يُظهر اعتقال قوة أمنية للمصور الصحفي بقناة ليبيا بانوراما “وئام المهدي بن زابيه “ وما جرى من حوار معه من قبل مُعتقليه ما يُعد إذلالاً للكرامته الإنسانية لحظة الإعتقال التعسفي ” الغير قانوني ” .
ويُدين المركز بشدة هذه الواقعة التي لم تٌحترم فيها القيم الإنسانية وحقوق المواطنة و حقه كصحفي يتمتع بالحماية الدولية في مناطق النزاع المُختلفة في البلاد مُحملين قيادة القوات العسكرية والأمنية مسؤولية سلامته الشخصية ، كما يجب عليهم إطلاق سراحه فوراً بالنظر لعدم وجود أي تُهمة حقيقية منسوبة إليه وراء اعتقاله،ليس إلا كونه يعمل بوسيلة إعلامية تتنافى مع معكسرهم السياسي .
وكان بن زبيه قد اعتقل تعسفياً في منطقة مابين مدينة البيضاء وبلدة شحات وتم إقتياده إلي مقر قوة الأمن الداخلي بمديرية البيضاء وكان ينوي زيارة أقاربه بمدينة درنة يوم السبت الماضي 14 يناير الجاري عندما إنقطع الإتصال به وهو يٌقيم في طرابلس منذ عام 2013 وفقاً لأقوال عائلته .
ويقول محمد الناجم الرئيس التنفيذي ” إن القوات العسكرية والأمنية شرق ليبيا لابد أن تُثبت حسن نواياها في احترام حقوق الإنسان والكف عن ممارسة الإنتهاكات الصارخة التي تُمارس في السجون والمعسكرات ضد المدنيين ومن بينهم الصحفيين والمُدافعين عن حقوق الإنسان ، وهناك خطورة على حياته وخشية من تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة ونُناشد مٌعتقليه بضرورة إطلاق سراحه فوراً .
ويُبدي المركز الليبي لحرية الصحافة استغرابه الشديد من التعامل الإعلامي لقناة ليبيا روحها الوطن مع الحادث المُؤسف وتصوير الضحية على إنه ” مجرم فار من العدالة ” وليس زميل بمهنة واحدة تتطلب منا التضامن سوياً وتستوجب الدفاع عنه ومناصرته لا التشهير به والوقوف مع جلاديه ، ما يعد خرقاً مهنيا فاضحا وإنحيازا غير مقبول لأطراف النزاع ويُعطي رسالة مغلوطة للمُشاهد في تنافي كامل للرسالة الإعلامية المهنية المطلوبة في تعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان في الإعلام .